منتديات سلطان العربية
 من سنن يوم الجمعة 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  من سنن يوم الجمعة 829894
ادارة المنتدي  من سنن يوم الجمعة 103798
منتديات سلطان العربية
 من سنن يوم الجمعة 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  من سنن يوم الجمعة 829894
ادارة المنتدي  من سنن يوم الجمعة 103798

منتديات سلطان العربية

تقافي تربوي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

  من سنن يوم الجمعة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 14550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012

 من سنن يوم الجمعة Empty
مُساهمةموضوع: من سنن يوم الجمعة    من سنن يوم الجمعة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 10, 2019 12:34 pm

شرح أحاديث عمدة الأحكام
الحديث 144 في وقت صلاة الجمعة

عبد الرحمن بن عبد الله السحيم


- عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ – رضي الله عنه قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْجُمُعَةَ , ثُمَّ نَنْصَرِفُ ، وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ ظِلٌّ نَسْتَظِلُّ بِهِ .
وَفِي لَفْظٍ : كُنَّا نُجَمِّعُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذَا زَالَتْ الشَّمْسُ , ثُمَّ نَرْجِعُ فَنَتَتَبَّعُ الْفَيْءَ .

فيه مسائل :

1 = قول المصنف : " وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ " ، أي : مِن أهل بيعة الرضوان ، وهي التي قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأن أصحابها : لا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَحَدٌ الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَا . رواه مسلم .
وعن يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَال : قُلْتُ لِسَلَمَةَ : عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ؟ قَال : عَلَى الْمَوْتِ . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن حجر : أول مشاهده الحديبية ، وكان من الشجعان ، ويَسبق الفَرَس عَدْوًا ، وبايع النبي صلى الله عليه وسلم عند الشجرة على الموت . اهـ .

وسلمة بن الأكوع رضي الله عنه منسوب إلى جدّه .
واسم أبيه : عمرو ، واسم الأكوع : سِنان بن عبد الله . واخْتُلِف في صُحبة جدّه .

2 = معنى الظِّل ، والفرق بينه وبين الفيء ؟

قال القاضي عياض : والفيء مهموزا : ما كان شَمْسًا فَنَسَخه الظل ، والظل ما لم تَغْشَه الشمس .
وأصل الفيء الرجوع ، أي : ما رَجَع مِن الظل مِن جِهة المغرب إلى المشرق .
قالوا : والظل ما قبل الزوال ممتدًّا مِن المشرق إلى المغرب على ما لم تطلع عليه الشمس قَبْل . والفيء ما بعد الزوال ؛ لأنه يَرْجِع مِن جهة المغرب إلى المشرق إلى ما كانت عليه الشمس قَبْل . اهـ .

وقال ابن منظور : الفَيْءُ ما كان شَمْسًا فَنَسَخَه الظِّلُّ ، والجمع : أَفْياء ، وفُيُوء .
وفي الصحاح : الفَيْءُ ما بعد الزَّوالِ مِن الظلِّ .
قال : وإِنما سمي الظلُّ فيئاً لرُجُوعه مِن جانِب إِلى جانِب .
قال ابن السِّكِّيت : الظِّلُّ ما نَسَخَتْه الشمسُ ، والفَيْءُ ما نَسَخَ الشمسَ .
وتَفَيُّؤُ الظِّلالِ : رجُوعُها بعدَ انتصاف النهار . اهـ .

3 = الحيطان : الجدران ، جَمْع حائط .

4 = تتبّع الظِّل ليس مِن الـتَّرَفُّه المذموم .

5 = أكثر أهل العلم على أن وقت الجمعة هو وقت الظهر .
قال ابن عبد البر : وعلى هذا جماعة فقهاء الأمصار الذين تدور الفتوى عليهم كلهم يقول إن الجمعة لا تصلى إلا بعد الزوال .
إلا أن أحمد بن حنبل قال : من صلى قبل الزوال لم أعِبه .
قال أبو بكر بن أثرم : قلت لأحمد بن حنبل : يا أبا عبد الله ما ترى في صلاة الجمعة قبل الزوال ؟ فقال : فيها من الاختلاف ما علمت . اهـ .
وقال النووي : قَالَ مَالِك وَأَبُو حَنِيفَة وَالشَّافِعِيّ وَجَمَاهِير الْعُلَمَاء مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فَمَنْ بَعْدهمْ : لا تَجُوز الْجُمُعَة إِلاّ بَعْد زَوَال الشَّمْس ، وَلَمْ يُخَالِف فِي هَذَا إِلاّ أَحْمَد بْن حَنْبَل وَإِسْحَاق ، فَجَّوَزَاهَا قَبْل الزَّوَال . اهـ .

6 = هل في هذا الحديث دلالة على وقت الجمعة ؟ وأنه بعد الزوال ؟
ومثله ما جاء في حديث أنس رضي الله عنه : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ . رواه البخاري .
الجواب : لا . لأنه إخبار عن وقوع صلاة الجمعة بعد الزوال ، وليس فيه نفي وقوعها قبل الزوال .
والدليل حديث جابر رضي الله عنه قال : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُرِيحُ نَوَاضِحَنَا . قَالَ حَسَنٌ : فَقُلْتُ لِجَعْفَرٍ : فِي أَيِّ سَاعَةٍ تِلْكَ ؟ قَالَ : زَوَالَ الشَّمْسِ . رواه مسلم .
وفي رواية لمسلم من طريق جَعْفَرٍ بن محمد عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَأَلَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ : مَتَى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ ؟ قَالَ : كَانَ يُصَلِّي ثُمَّ نَذْهَبُ إِلَى جِمَالِنَا فَنُرِيحُهَا
زَادَ عَبْدُ اللَّهِ [ أي : الدارمي ] فِي حَدِيثِهِ : حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ ، يَعْنِي : النَّوَاضِحَ .

ومما استُدِلّ به ما جاء عن الصحابة من آثار ، ومنها :
قول أَنَس رضي الله عنه : كُنَّا نُبَكِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ ثُمَّ نَقِيلُ .
وقول سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا كُنَّا نَتَغَدَّى وَلا نَقِيلُ إِلاّ بَعْدَ الْجُمُعَةِ . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن قيتبة : لا يُسمى غداء ولا قائلة بعد الزوال . اهـ .

روى عبد الرزاق من طريق ثابت بن الحجاج عن عبد الله بن سيدان قال : شهدت الجمعة مع أبي بكر فقضى صلاته وخطبته قبل نصف النهار ، ثم شهدت الجمعة مع عمر فقضى صلاته وخطبته مع زوال الشمس .

وفي رواية ابن أبي شيبة : قال : شهدت الجمعة مع أبي بكر الصديق ، فكانت خطبة وصلاته قبل نصف النهار ، ثم شهدنا مع عمر ، فكانت خطبته وصلاته إلى أن أقول تنصّف النهار ، ثم شهدنا مع عثمان فكانت خطبته وصلاته إلى أن أقول زال النهار ؛ فما رأيت أحدا عاب ذلك ولا أنكره .

وروى الإمام مَالِك عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَال : كُنْتُ أَرَى طِنْفِسَةً لِعَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ تُطْرَحُ إِلَى جِدَارِ الْمَسْجِدِ الْغَرْبِيِّ ، فَإِذَا غَشِيَ الطِّنْفِسَةَ كُلَّهَا ظِلُّ الْجِدَارِ ، خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَصَلَّى الْجُمُعَةَ . قَالَ مَالِك : ثُمَّ نَرْجِعُ بَعْدَ صَلاةِ الْجُمُعَةِ فَنَقِيلُ قَائِلَةَ الضَّحَى .
قال ابن حزم : هذا يُوجب أن صلاة عمر رضي الله عنه الجمعة كانت قبل الزوال ؛ لأن ظل الجدار ما دام في الغرب منه شيء فهو قبل الزوال ، فإذا زالت الشمس صار الظل في الجانب الشرقي ولا بُدّ . اهـ .

وروى عبد الرزاق من طريق يزيد بن هرمز قال : أخبرني أبان بن عثمان قال : كنا نصلي الجمعة مع عثمان فنرجع فنقيل .
وأخرجه ابن أبي شيبة من طريق محمد بن سعد الأنصاري عن أبيه قال : كنا نُجَمِّع مع عثمان بن عفان ، ثم نرجع فنقيل .

وروى ابن أبي شيبة عن عبد الله بن سلمة قال : صلى بنا عبد الله الجمعة ضُحىً ، وقال : خشيت عليكم الحر .
وروى أيضا عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية الجمعة ضُحىً .

قال ابن قدامة : وكذلك رُوي عن ابن مسعود وجابر وسعيد ومعاوية أنهم صَلّوا قبل الزوال ، وأحاديثهم تَدُلّ على أن النبي صلى الله عليه و سلم فعلها بعد الزوال في كثير من أوقاته ، لا خلاف في جوازه ، وأنه الأفضل والأَوْلى ، وأحاديثنا تدل على جواز فعلها قبل الزوال ، ولا تنافي بينهما . اهـ .
فهذه الآثار عن الصحابة رضي الله عنهم تدلّ على جواز إيقاع صلاة الجمعة قبل الزوال .
ومما استُدِل به على جواز إيقاع صلاة الجمعة قبل الزوال ، كونها تُجزئ عن صلاة العيد إذا وافق العيد يوم جمعة .
قال عطاء : اجتمع يوم جمعة ويوم فِطر على عهد ابن الزبير ، فقال : عِيدان اجتمعا في يوم واحد ، فجمعهما جميعا ، صلاهما ركعتين بُكرة ، لم يزد عليهما حتى صلى العصر . رواه أبو داود والنسائي . وصححه الألباني .
قال الخطابي : وأما صنيع ابن الزبير فإنه لا يجوز عندي أن يُحْمَل إلاّ على مذهب مَن يرى تقديم صلاة الجمعة قبل الزوال . وقد رُوي ذلك عن ابن مسعود .
ورُوي عن أبي عباس أنه بلغه فعل ابن الزبير فقال : أصاب السنة . اهـ .

وأعدل الأقوال : أن ما قبل الزوال وقت جواز ، وما بعد الزوال وقت وُجوب .

7 = معنى " نُجمِّع " أي : نُصلّي الجمعة .

http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/139.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soltan.sudanforums.net
 
من سنن يوم الجمعة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل يوم الجمعة
» فضل يوم الجمعة
»  فضل يوم الجمعة
» ورد يوم الجمعة
»  يوم الجمعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلطان العربية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: