منتديات سلطان العربية
 رمضان وصلة الرحم 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  رمضان وصلة الرحم 829894
ادارة المنتدي  رمضان وصلة الرحم 103798
منتديات سلطان العربية
 رمضان وصلة الرحم 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  رمضان وصلة الرحم 829894
ادارة المنتدي  رمضان وصلة الرحم 103798

منتديات سلطان العربية

تقافي تربوي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

  رمضان وصلة الرحم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 14550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012

 رمضان وصلة الرحم Empty
مُساهمةموضوع: رمضان وصلة الرحم    رمضان وصلة الرحم I_icon_minitimeالجمعة مايو 17, 2019 1:27 pm

رمضان وصلة الرحم



د. راشد عبدالرحمن العسيري


ها هي أيَّام هذا الشهر المبارَك تمضي بنا سريعًا، ونسائِم الرحمة والمغفرة والبَرَكة متواصلة في أيَّامِه ولياليه، وأبواب الخير فيه مُشرَعة، وهي كثيرةٌ ومتنوِّعة، ومِن أعظمها مكانةً، وأجلِّها قدرًا: صِلة الرَّحِم.

 

وصِلة الرِّحِم خُلُق إسلامي رفيع، دعَا إليه الإسلام وحضَّ عليه، فهو يربِّي المسلم على الإحسان إلى الأقارِب وصِلتهم، وإيصال الخيرِ إليهم، ودفْع الشرِّ عنهم؛ يقول الله تعالى في ذلك: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى ﴾ [النساء: 36]، ويقول المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله خَلَق الخَلْق حتى إذا فرَغ مِن خلْقِه قالتِ الرَّحِم: هذا مقامُ العائذ بك مِن القطيعة، قال: نعَمْ، أمَا ترضين أن أصِلَ مَن وصلَك وأقطَع مَن قطعك؟ قالت: بلى يا ربِّ، قال فهو لك، قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: فاقرؤوا إنْ شئتم: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾ [محمد: 22])).

 

ولصِلة الرَّحِم صورٌ متعدِّدة؛ منها: زيارة الأرْحام وتفقُّد أحوالهم، وتوقير كبيرِهم، ورحمة صغيرهم، وصِلة القاطع منهم، والتصدُّق على فقيرِهم.

 

وقدْ خصَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - الصدقةَ على الأرحام بقوله: ((إنَّ الصدقةَ على المسكين صَدقةٌ، وإنَّها على ذِي الرَّحِم اثنتان: صَدَقة، وصِلة))، وأَوْلى الأرحام بالصِّلة الوالِدان، ثم مَن يليهما مِن الأهل والقَرابة.

 

وقدْ أعدَّ الله تعالى الأجْر الكبير والثواب الجزيل لِمَن يصِل رَحِمه، فإنَّ من أعظم ما يجازي به الله تعالى واصلَ الرحم في الدنيا أن يوسِّع له في الرزق، ويبارك له في العمر؛ قال - عليه الصلاة والسلام -: ((مَن سَرَّه أن يُبسَطَ له في رِزقه، أو يُنسَأ له في أثَرِه، فليصلْ رَحِمَه)).

 

أمَّا قطيعة الرِّحِم فهي كبيرةٌ من كبائر الذنوب، وقد رتَّب الله العقوبةَ والطَّرْد من رحمته لِمَن قطَع رحمه؛ قال الله تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾ [محمد: 22 - 23]، وقدْ قال عليُّ بن الحسين لولده: يا بني، لا تصحبنَّ قاطعَ رَحِم فإنِّي وجدتُه ملعونًا في كتاب الله في ثلاثةِ مواطن.

 

وليس أعظمُ مِن أنَّ قاطع الرَّحِم تُعجَّل له العقوبة في الدنيا؛ قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ما مِن ذنب أجْدرُ أن يُعجِّل الله لصاحبِه العقوبةَ في الدنيا مع ما يدخّر له في الآخِرة مِن البغي وقطيعة الرَّحِم))، أمَّا في الآخرة فقدْ قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قاطِعُ رحِمٍ)).

 

وقد يتعذَّر البعضُ بأنَّه يصِل رحمه وقرابتَه، ولا يجد منهم مثيلَ صِلة، بل يجد مِن الجفوة والصدود ما يصرِفه عن صِلتهم، فيقطع الصِّلة برَحِمه؛ يقولُ نبيُّ الرحمة - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن ذلك: ((ليسَ الواصِلُ بالمكافِئ، ولكنَّ الواصلَ الذي إذا قُطِعتْ رَحِمُه وصلَها)).

 

ولا أفضل مِن شهر الرحمة مِن أن يتقرَّب المسلمُ فيه لربِّه بصِلة رحِمه؛ ابتغاءً لمرضاتِه وعظيم ثوابه، وإزالة لما قدْ يقَع في النفوس مِن شحناء، فالمبادَرة بالزيارةِ والصِّلة وإنْ كانت شاقَّة على النفس، ولكنَّها عظيمةُ القدْر عندَ الله.

 

فحريٌّ بنا أن نتفقَّد أرحامَنا في هذا الشهر المبارَك بالزِّيارة والصِّلة، والسؤال والصدقة، وإصلاح ذات البَيْن، ولا يتعذَّر أحدٌ بانشغاله، فلا أقلَّ مِن أن يصل أحدُنا رَحِمَه بمكالمة تزيل ما علَق في النفس، وتدحر الشيطان، وتَفتح أبواب الخير، فرمضان فرصةٌ عظيمة لفتْح صفحةٍ جديدة مع أرْحامنا.



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/34192/#ixzz5nyxUSXjU
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soltan.sudanforums.net
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 14550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012

 رمضان وصلة الرحم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان وصلة الرحم    رمضان وصلة الرحم I_icon_minitimeالجمعة مايو 17, 2019 1:30 pm

 رمضان وصلة الرحم 7_cur رمضان وصلة الرحم 7_cul
بسم الله الرحمـن الرحيم
.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


كيف يستفيد الشاب من يوم الجمعة
الشيخ/ محمد عبدالله الهبدان


الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين
ـ أما بعد:


إن من المحزن حقاً ما نراه من واقع فئام من شبابنا في عدم مبالاتهم بالأوقات، وخاصة الأوقات الفاضلة،مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت، والفرحة ذاهبة وإن دامت، والصحة سيعقبها السقم، والشباب يلاحقه الهرم، ومن الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض شبابنا، يوم الجمعة، الذي هدى الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه، وأضل الأمم الماضية عنه، هذا اليوم الذي فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة (( وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة))[رواه أحمد وحسنه الألباني]، وقد ذكر كعب الأحبار أنه: (( ما طلعت الشمس من يوم الجمعة إلا فزع لمطلعها البر والبحر والحجارة، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين))[رواه عبدالرزاق في مصنفه 3/552]، ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره فمن ذلك:

أولاً: عظم هذا اليوم :ـ
قد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها))[ رواه مسلم]. وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة)) الحديث[رواه أبو داود].

ثانيا: فضل الجمعة والتبكير إليها:
لأن من أدرك فضل هذا اليوم سيدفعه ذلك إلى الاهتمام به، والحرص على انتهاز هذه الفرصة العظيمة، واستغلالها بكل ما أوتي من فعل الخيرات وترك المنكرات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن)) [رواه مسلم]. وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)) [رواه البخاري].
ثالثاً: عقوبة التخلف عن شهود الجمعة.
عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره : ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين))[رواه مسلم].
يقول الإمام الأوزاعي: كان عندنا ببيروت صياد،يخرج يوم الجمعة يصطاد،ولا يمنعه مكان الجمعة،فخرج يوماً، فخسف به وببغلته، فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها.

رابعا:فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة



قال النبي :

" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء" وقال" من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال" والأحاديث في فضلها كثيرة.
وقصص سورة الكهف الأربعة يربطها محور واحد وهو أنها تجمع الفتن الأربعة في الحياة: فتنة الدين (قصة أهل الكهف)، فتنة المال (صاحب الجنتين)، فتنة العلم (موسى عليه السلام والخضر) وفتنة السلطة (ذو القرنين). وهذه الفتن شديدة على الناس



احبتي اسأل الله العلي العظيم ان نيفعني واياكم ، ويسددخطانا ويجعلنا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات

إللهم آآآمين يارب العالمين
 رمضان وصلة الرحم 7_cdr رمضان وصلة الرحم 7_cdl
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soltan.sudanforums.net
 
رمضان وصلة الرحم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلطان العربية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: