منتديات سلطان العربية
 اغتنام العشر وليلة القدر 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  اغتنام العشر وليلة القدر 829894
ادارة المنتدي  اغتنام العشر وليلة القدر 103798
منتديات سلطان العربية
 اغتنام العشر وليلة القدر 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  اغتنام العشر وليلة القدر 829894
ادارة المنتدي  اغتنام العشر وليلة القدر 103798

منتديات سلطان العربية

تقافي تربوي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

  اغتنام العشر وليلة القدر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 14550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012

 اغتنام العشر وليلة القدر Empty
مُساهمةموضوع: اغتنام العشر وليلة القدر    اغتنام العشر وليلة القدر I_icon_minitimeالجمعة مايو 07, 2021 10:39 am

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده و
 
نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}

 

 







[size=48]اغتنام العشر وليلة القدر[/size]

أيها الناسُ: اتقوا الله -تعالى-؛ فإن تقواه أربحُ تجارةٍ وبضاعةٍ، واحذَرُوا معصيتَه، فقد خاب عبدٌ فرَّط في أمر ربه وأضاعه.
 
أيها الصائمون: مضى جُلُّ رمضان وكأنه ساعات بل كأن لحظات، وما زال سائرًا ولن يتوقف لتوقُّف متكاسِل أو متثاقِل أو متباطِئ، وقافلتُه ماضيةٌ لا تنتظر قاعدًا، ولا تُوقِظ راقدًا، ولم يبقَ منه إلا القليلُ، والقليلُ الباقي فيه الخيرُ العميمُ، والأجرُ العظيمُ، والأعمالُ بالخواتيم.
 
أخي الصائم: لا تنسَ شرفَ زمانك الذي تعيشه الآن، فاعمره بكل ما تستطيع من القربات، فإن ضَعُفَتْ نفسُكَ فتدبَّرْ قولَه -تعالى-: (وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ)[الشَّرْحِ: 8]، وإن تكاسلتَ فتأمَّلْ قولَه -تعالى-: (وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ)[الْمُدَّثِّرِ: 7].
 
نسأل الله أن يصلح لنا ما مضى وما بقي، وأن يجعله شاهدًا لنا لا علينا، شاهدٌ للمؤمن بطاعته وعبادته، وقُربِه من ربه -عز وجل-، وشاهدٌ على مَنْ قصَّر بتقصيره وتفريطه، وقُطبُ رحى سعادة المرء في الدنيا والآخرة أن يشغَل نفسَه بالقبول لا بالأعمال، قال ابن رجب -رحمه الله-: "المعوَّل على القَبول لا على الاجتهاد، والاعتبار بِبِرِّ القلوب لا بعمل الأبدان، رُبَّ قائم حظُّه من قيامه السهرُ، كم من قائم محروم، وكم من نائم مرحوم؛ هذا نام وقلبُه ذاكر، وذاك قام وقلبه فاجِر، إن المقادير إذا ساعدَتْ ألحقَتِ النائمَ بالقائم، لكنَّ العبد مأمور بالسعي في اكتساب الخيرات، والاجتهاد في الأعمال الصالحات، وكلٌّ ميسَّر لِمَا خُلِقَ له" انتهى كلامه -رحمه الله-.
 
ها هو إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل -عليهما الصلاة والسلام- يرفعان قواعدَ بيت الله الحرام، ويَفزَعانِ بعد التمام إلى طلب القَبول من رب العالَمِينَ؛ مخافةَ ألا يتقبَّل منهما، قال تعالى: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)[الْبَقَرَةِ: 127]، فاجتهِدوا يا -رعاكم الله- في الإخلاص في طاعته -سبحانه وتعالى-، وخُصُّوا ما بقي منه بمزيد من الدعاء أن يتقبل منكم، وتعرَّضوا لنفحات الله -سبحانه وتعالى- بكثرة القراءة والتكبير والركوع والسجود والتهليل والتسبيح والتحميد، وأكثِروا في أيامه من الصدقة والإحسان إلى الفقراء والمساكين، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[الْبَقَرَةِ: 148].

أما بعدُ: فاعلموا -رحمكم الله- أن أفضل شهركم هذا عُشْرُه الأخيرُ، فيه ليلة مباركة، هي (خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)[الْقَدْرِ: 3-5]، (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)[الدُّخَانِ: 4]، تُكتَب الحوادث والتدبير، يَصِلُ فيها الربُّ ويَقطَعُ، ويُعطِي ويَمنَع، ويَخفِض ويَرفَع، ويُمِيت ويُحيِي، ويُسعِد ويُشقِي، وتجري أقلام القضاء والتقدير، وقد كان من هديه -عليه الصلاة والسلام- أن يجتهد في هذه العشر ما لا يجتهد في غيرها، قالت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخَل العشرُ أحيا الليلَ، وأيقَظ أهلَه، وشدَّ المئزرَ"(رواه البخاري -رحمه الله تعالى-).
 
وأخرَج الترمذي وابن ماجه، والنسائي وأحمد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: "قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إن علمتُ أيُّ ليلةٍ ليلةُ القدرِ ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنكَ عفوٌّ تحب العفوَ فاعفُ عني"، وهذا الهديُ النبويُّ الكريمُ، يدلُّ على اهتمامه بطاعة ربه، ومبادَرَتِه الأوقات، واغتنامه الأزمنةَ الفاضلةَ، فينبغي للمسلم الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فإنه هو الأسوة والقدوة، والجِدِّ والاجتهادِ في عبادة الله، وألَّا يُضَيِّعَ ساعاتِ هذه الأيام والليالي؛ فإنه لا يدري لعله لا يُدرِكُها مرةً أخرى، باختطاف هادم اللذات، ومفرِّق الجماعات، والموتُ الذي هو نازلٌ بكل امرئ إذا جاء أجَلُه وانتهى عُمرُه، فحينئذٍ يندَم حيث لا ينفع الندمُ.
 
ثم اعلموا أن الله أمركم بأمر عظيم، بدأ فيه بنفسه، وثنَّى بملائكته المسبِّحة بقُدسِه، وثلَّث بكم -أيُّها المؤمنون- من جِنِّه وإنسِه، فقال قولًا كريمًا: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الْأَحْزَابِ: 56]، وقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللهُ عليه بها عَشْرًا"، اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنكَ حميد مجيد، وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين، الذين قَضَوْا بالحق وبه كانوا يعدلون، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنَّا معهم أجمعينَ بفضلكَ وجُودِكَ يا كريمُ.
 
اللهم إنك عَفُوٌّ تحب العفوَ فاعفُ عنا، اللهم اجعلنا ممَّن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، اللهم واجعلنا ممَّن يُوفَّق لقيام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، اللهم أغثنا، اللهم اسقنا الغيثَ ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم إنا نستغفركَ إنكَ كنتَ غفَّارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا يا ربَّ العالمينَ.
 
(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[الْأَعْرَافِ: 23].
 
عباد الله: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[النَّحْلِ: 90]، فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على آلائِه ونِعَمِه يَزِدْكُمْ، (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)[الْعَنْكَبُوتِ: 45].
 




 

المصدر: ملتقى الخطباء

(بتصرف)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soltan.sudanforums.net
 
اغتنام العشر وليلة القدر
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فضل العشر الأواخر وليلة القدر
»  فضل العشر الأواخر وليلة القدر
» العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر
» العشر الأواخر
» العشر الأواخر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلطان العربية :: منتدى رمضان-
انتقل الى: