[size=32]
[/size]
ضم المعرض الذي افتتح اليوم في صالة المركز الثقافي العربي بالسويداء لطلاب معهد الصم والبكم 83 عملاً فنياً جسدت موضوعاتها جمال الطبيعة وألعاب الأطفال المفضلة وحبهم لبلدهم سورية وتعلقهم به.
وتتراوح أعمار الأطفال المشاركين بين 7 و13سنة استخدموا في أعمالهم الكورنيش وورق الأشغال، إضافة إلى توالف البيئة، مجسدين من خلالها عالمهم الخاص وأفكارهم الطفولية الخلاقة بأسلوب عفوي وبريء.
وتكمن أهمية المعرض في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال ما يدفعهم للعمل والعطاء ويملأ الفراغ الحاصل بينهم وبين المجتمع وعلى دور الفن التعبيري في تحقيق التوازن النفسي للطفل كونه يعكس ذات الطفل ويعبر عن طبيعته وأفكاره في مرحلة لا يعرف فيها القراءة والكتابة ويشكل إحدى وسائل قياس درجة ذكائه ومعرفة قدراته النفسية والحسية والعقلية.
وأعرب أهالي الأطفال عن إعجابهم بأعمال أطفالهم التي جسدت رؤيتهم الطفولية الصادقة للعالم الذي يعيشون فيه وعززت ثقتهم بأنفسهم ومنحتهم الجرأة على المحاولة وتقديم المزيد من إبداعاتهم الجميلة مثمنين الجهود المبذولة من قبل المدرسين والمختصين في المعهد لتذليل الصعوبات التي تواجه أطفاله وتقديم الدعم اللازم لهم.
المصدر : جريدة تشرين