عندما يحس بها اى فرد منا فإن الدموع لا تلبث أن تتناثر كحبات من اللؤلؤ الداثر
فهى كلمه لو فرقنا حروفها على بنى الارض جميعا لأبكتهم والله تباعاً
كم منا كان بين أحبة وفارقهم .. وقد يكون هذا الفراق خارج عن إرادتنا
هناك أحبه لنا فارقونا على أمل العودة وهناك أحبه فارقونا على أمل اللا عوده
هناك أحبه التصقنا بهم بكل مشاعرنا وبكل حبنا وفجأة يرحلون دون حتى كلمة
ودون حتى ان نطلب منهم السماح لما بدر منا
كل منا فارق أحبته ويمكن التقى ببعضهم ويمكن لم يلتقي بالبعض الأخر
ولكن الأصعب والأمر هم من يفارقونا لأسباب قد نجهلها ولا نعرف لها أسباب تذكر
لي أحبه فارقتني على أمل العودة ومازلت في انتظارهم ومازلت على أمل لعودتهم قريبا
وأظل صامت ولا تشغلني بهم إلا الذكرى الحلوة والذكرى الجميلة التي جمعتني بهم
وما أصعب فراق الأحبة
مازلت أتذكر كلماتهم الجميلة لي وأتذكر همساتهم وحروفهم
أناديهم بأعلى الصوت
اشتقت لكم واشتقت للجلسة معكم واشتقت لسماع صوتكم
أناديكم باني مازلت أذكركم بكل خير ومازلت أعيش على أمل العودة
وأقول لاتطيلوا الغيبة لان البعاد صعب والبعاد مر
أناديكم يا أحبتي بكل الأماكن تناديكم ومشتاق لكم وللجلسة بقلب صافى وبقلب محب لكم
أناديكم ونداء فيه الاعتذار لو أخطأت بحقكم فيه الاعتذار لو تفوهت بكلمة مست مشاعركم
ويبقى الحب هو الدائم فيما بيننا