منتديات سلطان العربية
ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين 829894
ادارة المنتدي ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين 103798
منتديات سلطان العربية
ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين 829894
ادارة المنتدي ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين 103798

منتديات سلطان العربية

تقافي تربوي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 14550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012

ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين Empty
مُساهمةموضوع: ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين   ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2015 8:32 pm


بسم الله الرحمن الرحيم :



" ((ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين))"



الآية (50) من سورة "الذاريات"



مَعنى فِرُّوا إلى الله تعالى أي فِرُّوا مِن معْصِيَته إلى طاعته ،
وفِرُّوا من الإشراك به إلى الإيمان به ،



و فرُّوا من عِقابه إلى طاعته ،


ومن عِقابه إلى ثوابه ومن معْصِيَتِهِ إلى طاعته ،


ومن الخوف إلى الورع ،


فِرُّوا من التوكّل على غيره إلى التوكّل عليه،


فِرُّوا من شَهوات الدنيا ،


ومن الشَّهوات الأرضيَّة ومن الشَّهوات المنْحطَّة ، ومن قيود الأرض.


قال تعالى :فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ


(81) [سورة الأنعام]


هناك مرضٌ خطير يصيب المسلمين هو انفصال الفكر عن السلوك ،


يألف أن يستمع وأن يحضر مجالس العلم وأن يستمع إلى الخطباء وأن يقرأ المقالات والكتب ،


هذا كلُّه ألِفه ،


وصار من عاداته اليومية لكن تجد حياته في وادٍ وفكرَه في وادٍ آخر،


هذا الانفصال خطير جدًّا يصيب شخصية الإنسان


وانفصال الفكر عن السلوك هذا أخطر فتجد المسلمين يعيشون في ثقافة إسلامية ومشاعر إسلامية ،


إذا دخلتَ إلى بيوتهم فلن تجد إسلاما،


وإذا نظرتَ إلى أهلهم فلن تجد إسلاما


، وإذا دخلت في أعمالهم فلن تجد إسلاما ،


لذلك هان أمرُ الله عليهم ،
فهانوا على الله.



إن للكفار على المؤمنين ألف سبيل و سبيل ،


معنى ذلك صار هناك انفصام في الدين ،


ومرض الانفصام في الدين أخطر من مرض انفصام الشخصية ،


الفكر في وادٍ والسلوك في وادٍ ،


لذلك الحلّ كما قال عليه الصلاة و السلام :


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :


بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ.




النتيجة و الشيء الذي يلزم هذه المعرفة أن نفِرَّ إلى الله.


إن المعلومات والأفكار والدروس والخطب والمطالعات ،


هذه القوة الإدراكية التي أودعها الله فينا ،


وهذه المُدرَكات التي ملأنا بها ذاكرتنا ما الجدوى منها وما فائدتها إن لم تتحوَّل إلى عمل وإن لم تتحول إلى سلوك؟


فالإنسان الذي يكاد يموت عطشا وهو يبحث عن الماء ،
ثم عرف الماءَ ،

إن لم يتجِّه إليه ما قيمة هذه المعرفة؟



إن لم يتحرك إلى الماء ما قيمة هذه المعرفة ؟


رغم أنها معرفةٌ مصيرية ،


لكن ما قيمتها إن لم تتحرك نحو الماء؟


قال تعالى :


((قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا))
]سورة الكهف - 110]



فلنفر إلى الله


وطوبى للغرباء


كما قال رسولنا الكريم


عليه الصلوات والسلام

منقول

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soltan.sudanforums.net
 
ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ففروا الى الله
»  سيدة نساء الأمة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها
» مولد رسول الله: كتاب يجمع فصولا مختيرة في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما
» منزلة القرآن عند الله تعالى وعند رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلطان العربية :: القران الكريم-
انتقل الى: