القران الكريم والسنة النبوية سبحان الله؟ ادخل لتقراء

مقدمة

</td></tr></table>
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ،
و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده
الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له،
و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و
أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن ، أما بعد ...
أهـــلا بكـم أحبائنا زوار و رواد و اعضاء منتدى الحديث
و السيرة النبوية

<table bgcolor="#999999" border="2" cellpadding="2" cellspacing="2">

<tr>
<td>
الموضوع
</td></tr></table>

وفق ما أراده الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام
لا بد من توفر بعض الشروط التي تحقق خدمة القران الكريم
والسنة

أولاً: الإخلاص في العمل في جميع الميادين التي تخدم السنة النبوية
وتحافظ عليها وتدفع
عنها الشبهات والأباطيل، وهو الأساس المتين لكل عمل يقوم به
المؤمن، حتى يكلل
بالنجاح والسداد، لقول الله تعالى:
(قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ) [الزمر:11].

ثانيًا: فهم القرآن الكريم: وهو ضرورة لمن يخدم السنة النبوية،
لأن القرآن الكريم والسنة
النبوية يكملان بعضهما البعض، قال الله تعالى:
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون)
[النحل: 44]، فكلاهما من الله تعالى في الأصل لقول الله تعالى:
(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3-4].

تالثا: خدمة السنة النبوية من خلال اتباع النبي
صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً في الأمر
والنهي، قال الله تعالى:
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
[آل عمران: 31].
ويلحق بهذا الأمر تربية الأبناء والأجيال على هذا حب النبي صلى الله عليه
وسلم واتباع سنته،
وتطبيق المشاريع العلمية والأكاديمية الخادمة لهذه السنة المطهرة في
الميادين المختلفة.

<table bgcolor="#999999" border="2" cellpadding="2" cellspacing="2">

<tr>
<td>
المصدر
</td></tr></table>

صيد الفوائد