العنف ضد المسنين،

[size=48]العنف ضد المسنين هو كل تصرف من شأنه أن يؤدي الى ألم جسدي أو نفسي لدى المسنين. المواد المكتوبة في هذا المجال تقسم العنف الى أربعة أنواع رئيسية:[/size]

[size=48]عنف جسدي: هو كل تصرف يؤدي الى ألم جسدي عند المسنين مثل: ضرب, دفع, حرق وغيره.
عنف نفسي: هو كل تصرف يؤدي الى ألم نفسي لدى المسنين مثل: تهديد, تحقير, عزل, شتم وغيره.
عنف مادي: هو السيطرة على مصادر دخل وأملاك المسن مثل: السيطرة على منحة الشيخوخة, السرقة, اجبار المسن على التنازل عن أملاكه وغيره.
الاهمال: عدم اعطاء اهتمام وخدمات للمسنين بهدف التسبب بألم جسدي ونفسي لديهم. هذا النوع من العنف يضم تصرفات مثل: منع الأكل والدواء عن المسن, عدم الاهتمام بنظافة بيته وبنظافتة الشخصية, عدم الاهتمام بشروط معيشية آمنه وغيره.[/size]

[size=48]* مسببات انتشار الظاهرةهناك عدة نظريات حاولت اعطاء تفسير لحدوث الظاهرة لتسليط الضوء على هذا الجانب سوف نتطرق باختصار شديد لتفسير الظاهرة حسب نظرية العصرنة ونظرية التعلم:
1- نظرية التعلم:- النظرية تنص على أن الابن أو الشخص العنيف يتعلم من أبويه ومن البيئة المحيطه به, ان العنف هو أسلوب تعامل مقبول في حالات الضغط. حسب النظرية الأبناء العنيفون اتجاه أبويهم المسنين كانوا أولاداً مُعًّنفون في الماضي.
2- نظرية التحضر:- النظرية تنص أن عملية العصرنة تحوي بداخلها مركبات تحد من امكانية تزويد المسن باحتياجاته الأساسية وتضر بمكانته الاجتماعية, مما قد يؤدي بحالات متطرفة الى العنف والاهمال. المجتمع المعاصر حسب النظرية يهمش المسنين ويحرمهم من احتياجات نفسية وفيزيولوجيه أساسية.[/size]

[size=48]* نسب واحصائياتالابحاث التي اجريت بهذا المجال يدل على أن انتشار الظاهرة هو بارتفاع مستمر وسريع حيث أظهرت الاحصائيات اجريت سنة 1995 أن نسبة المسنين الذين يعانون من مشكلة العنف في اسرائيل تتراوح بين 10-15%. احصائيات شبيهه اجريت بواسطة نفس طاقم الباحثين هذه السنة تدل أن نسبة المسنين الذين يعانون من العنف في اسرائيل قد تصل الى 25% مما يدل على ارتفاع حاد نسبي ونوعي.
 أما في الوسط العربي فقد أظهرت الأبحاث في هذا المجال ان نسبة المسنين العرب الذين يعانون من العنف على أنواعه تصل الى 5% (سمير زعبي 1995).[/size]

[size=48]* مميزات العنيف والمعنـًّفالعنيفون هم على الغالب الأبناء, بين الأجيال 30-44 , ذكور, متزوجون, عاطلون عن العمل وربات بيوت, في حالات العنف الجسدي يعانون من الادمان.
المسنون المعنـَّفون هم على الغالب نساء, أرامل, فوق جيل 75 ويعانون من العزلة. بالاضافة الى ذلك وجد أن سكن مشترك مع الأبناء هو أحد العوامل التي تزيد من امكانية حدوث العنف.[/size]