منتديات سلطان العربية
 الظلم ظلمات يوم القيامة (ظلم النفس) 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الظلم ظلمات يوم القيامة (ظلم النفس) 829894
ادارة المنتدي  الظلم ظلمات يوم القيامة (ظلم النفس) 103798
منتديات سلطان العربية
 الظلم ظلمات يوم القيامة (ظلم النفس) 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الظلم ظلمات يوم القيامة (ظلم النفس) 829894
ادارة المنتدي  الظلم ظلمات يوم القيامة (ظلم النفس) 103798

منتديات سلطان العربية

تقافي تربوي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

  الظلم ظلمات يوم القيامة (ظلم النفس)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 14550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012

 الظلم ظلمات يوم القيامة (ظلم النفس) Empty
مُساهمةموضوع: الظلم ظلمات يوم القيامة (ظلم النفس)    الظلم ظلمات يوم القيامة (ظلم النفس) I_icon_minitimeالجمعة مارس 19, 2021 12:27 pm

 الظلم ظلمات يوم القيامة (ظلم النفس) X5E07uW




 

 

 



الظلم ظلمات يوم القيامة



(ظلم النفس)








الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:


إخوتي الكرام؛ وبعد أن تحدثنا في عدة خطب عن أخلاق الإسلام الفاضلة التي ينبغي لكل مسلم أن يتحلى بها ويتخلق بها، نشرع بإذن الله تعالى في الحديث عن مجموعة من مساوئ الأخلاق وقبيح الخصال التي ينبغي لكل مسلم أن ينزه نفسه عنها ويبتعد عنها. فإنه لا يكون المسلم صاحب خلق جميل وقِيَم مُثلى حتى يتحلى بمحاسن الأخلاق ويتخلى عن مساوئها.

 

وحديثنا اليوم عن خلق ذميم ووصف قبيح، نهى عنه رب العالمين، وحذر منه سيد المرسلين؛ لما في من عدوان على الدين، واعتداء على أموال الناس ودمائهم وأعراضهم وحقوقهم. إنه الظلم؛ وما أدراكما الظلم، خلق كثير الضرر، قبيح الأثر، وخيم العواقب، وسيئ النتائج.

 

فما أحوجنا إلى أن نتعرف على مخاطر هذا الخلق الذميم، في زمن فشا فيه الظلم والبغي والعدوان، فلم تسلم فيه من الظلم أعراض ولا أموال ولا أنفس ولا دِين.

 

• مفهوم الظلم:

الظّلم: بغيٌ وعدوان، وانحراف عن العدل، ومجاوزة للحق، وتَعَدٍّ على الخلق.

والأصل في الظلم: وضعُ الشيء في غير موضعه المختص به؛ إما بنقصان أو بزيادة؛ وإما بعدولٍ عن وقته أو مكانه.

 

 الظلم كبيرة من الكبائر:

الظلم من الذنوب العِظام، والكبائر الجِسام، يُحيطُ بصاحبه فيُدمِّره، ويُفسِد عليه أمرَه، ويُغيِّرُ عليه أحوالَه، تزولُ به النعم، وتنزل به النِّقَم، عواقبه وخيمة، ونتائجه قبيحة في الدنيا وفي الآخرة.

 

ولأجل كثرة مَضارّ الظلم وعَظِيم خَطره وتنوُّع مفاسده وكثير شرِّه؛ حرَّمه الله بين عباده، وتوعّد صاحبَه بالهلاك والعذاب في الدنيا والآخرة. فقال سبحانه: ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ﴾.

 

وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله تبارك وتعالى أنه قال: «يا عبادي! إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي، وجعلتُه بينكم مُحرَّمًا، فلا تَظالمُوا...».

 

فالله تبارك وتعالى الذي لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون، ولن يكون ظالماً ولو فعل بخلقه ما فعل؛ إذ هو الخالق الرازق المنعم المالك لكل شيء، المدبّرُ المتصرّف في مُلكِه كيف يشاء، ومع ذلك يخبر تبارك وتعالى أنه حرّم الظلم على نفسه ليُطَمْئِنَ عبادَه، وكتبَ على نفسِه الرحمة، فضلا منه وتكرّما ورحمة.

 

قال سبحانه: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَال حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء:47].

 

وقال عز وجل: ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ﴾ [الكهف:49].

 

وقال سبحانه: ﴿ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران:108] وقال تبارك وتعالى: ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت:46].

 

وبرحمته وحِكمته سبحانه حرّم الظلم على عباده، لما فيه من ضرر كبير عليهم في دنياهم وفي أخراهم؛ (وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا).

 

ونبينا صلى الله عليه وسلم يحذرنا من الظلم وعواقبه؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اتقوا الظّلم؛ فإنّ الظّلم ظلمات يوم القيامة. واتّقوا الشّحّ؛ فإنّ الشّحّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلّوا محارمهم».

 

فالظلمُ ذنب عظيم وجُرم كبير، يُخرِّبُ البيوتَ، ويُبيدُ الأمم، ويُهلِك الحرثَ والنسل، ويَضرُّ الفردَ والمجتمع في دينه ومعاشه.

 

 أنواعُ الظلم وصورُه:

للظلم صور كثيرة وأنواع عديدة، وكلها ترجع إلى نوعين كبيرين: أولهما: ظلم العبد لنفسه، وثانيهما: ظلمه لغيره من الخلق.

1- ظلم العبدِ لنفسه؛ بتعريضها للهلاك والخسران في الدنيا والآخرة، بارتكابه لما حرمه الله، وتركِه لما أوجبه الله عليه.

أ- الكفرُ بالله، والشرْكُ به سبحانه:

أعظمُ الظلم وأشدّه قبحا أن يُشرك الإنسان بالله تعالى، أن يتخذ غير الله إلها يعبده ويدعوه ويخشاه ويرجوه من دون الله، أن يجعل لغير الله نصيبا في عبادته وطاعته. قال تعالى: ﴿ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾. وقال سبحانه: ﴿ وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَداً لَهُ خُوارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا اتَّخَذُوهُ وَكانُوا ظالِمِينَ ﴾ [الأعراف: 148]. وقال عز وجل: ﴿ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13].

 

وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لمّا نزلت: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ ﴾ (الأنعام/ 82) شقّ ذلك على المسلمين، فقالوا: يا رسول الله؛ أيّنا لا يظلم نفسه؟ قال: «ليس ذلك، إنّما هو الشّرك، ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه:﴿ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ (لقمان/ 13).

 

فأيُّ ظلمٍ أعظمُ وأقبحُ مِن أن يجعل الإنسانُ لربِّ العالمين نِدًّا يعبُده من دون الله الذي خلقه؟! وأيُّ ذنبٍ أكبر مِن أن يتخذ الإنسانُ مخلوقًا إلهًا يَدعوه من دون الله، أو يرجوه، أو يعبده من دون الله سبحانه؟!

 

قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ﴾ [الأحقاف: 5، 6].

 

روى مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثِنتان مُوجِبتان»، قال رجلٌ: يا رسول الله! ما المُوجِبتان؟ قال: «من مات لا يُشرِك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يُشرِك بالله شيئًا دخل النار».

 

وظلم الإنسان بشركه أو كفره، إنما هو ظلم لنفسه، أما الله تعالى فغني عن العالمين. قال تعالى: ﴿ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [البقرة:57]. وقال سبحانه:﴿ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ [الزمر: 7].

 

ب- الإعراض عن كتاب الله:

فالذي هجر القرآن وأعرض عن أحكامه ومبادئه، ظالم لنفسه. قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْها وَنَسِيَ ما قَدَّمَتْ يَداهُ إِنَّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤاخِذُهُمْ بِما كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا ﴾ [الكهف: 58].

 

وقال سبحانه: ﴿ بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ﴾ [يونس: 39].

 

وقال تعالى: ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ ﴾ [الأنعام: 157].

 

والذي يخوض في القرآن بغير علم، لِيَصرفَ الناسَ عن القرآن ويصدّهم عنه ويدعوهم إلى الأخذ بغيره ظالمٌ لنفسه ولغيره. قال تعالى: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنعام: 68].

 

وقال سبحانه: ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾.

 

ج- تضييعُ الواجبات، والوقوعُ في المنكرات:

فمِن الظلم أن يظلم الإنسان نفسَه بتعريضها لشديد الحساب وأليم العقاب، بارتكاب المعاصي والمنكرات، وترك الطاعات والقرُبات.

 

فالذي يُبارز رَبّهُ بالمعاصي ويتعدى حدود الله عز وجل فهو ظالم لنفسه، يقول الله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ﴾ [الطلاق: 1]. ويقول سبحانه: ﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 229].

 

والذي يُقصّر في الطاعات ويتهاون في أداء الفرائض والواجبات فهو ظالم لنفسه، يقول عز وجل: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ﴾. ﴿إنه كان ظلوما ﴾ لنفسه؛ لأنه لم يراع ما حمل، فعرَّضَ نفسَه للعقاب. ﴿جَهُولاً ﴾ بربه؛ إذ لو علم قدرَه لما وَسِعَه إلا التمسك بطاعته، والابتعاد عن معصيته.

 

فيا مَنْ تجرأتَ على معصية ربك، ووقعتَ فيما حرّمه الله عليك، وتعدّيت حدود خالِقِك ومَوْلاك؛ اعلم أنك ظالم لنفسك.

 

يا مَنْ عصيتَ الله بالزنا والربا، وظلم العباد، وشرب المسكرات؛ اعلم أنك ظالم لنفسك.

 

يا مَنْ عققْتَ والدَيْك، وقطعتَ الصلة بأرحامك، وأسأت إلى جيرانك؛ اعلم أنك ظالم لنفسك.

 

يا مَنْ ضيعْتَ الصلاة، ومنعت الزكاة، وهجرت القرآن، وتكاسلتَ في الطاعات والقربات؛ اعلم أنك ظالم لنفسك.

 

يقول الله عز وجل: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾.

 

وفي الحديث القدسي يقول ربنا سبحانه: ((...يَا عِبَادي؛ إنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغوا ضُرِّي فَتَضُرُّوني، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفعِي فَتَنْفَعُوني. يَا عِبَادي؛ لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذلِكَ في مُلكي شيئاً. يَا عِبَادي؛ لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذلِكَ مِن مُلكي شيئاً...)). رواه مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه.

 

فاللهم اجعلنا من عبادك الصالحين، ونجنا من الظلم وسبيل الظالمين...

 

وصلِّ اللهم وسلمْ وبارك على حبيبنا ونبينا محمد رسول الله. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



المصدر


موقع الالوكة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soltan.sudanforums.net
 
الظلم ظلمات يوم القيامة (ظلم النفس)
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الظلم ظلمات يوم القيامة
» الظلم ظلمات يوم القيامة
»  الظلم ظلمات
»  لقاء الله يوم القيامة
»  - أضئ لنفسك الطريق يوم القيامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلطان العربية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: