Admin المدير العام
عدد المساهمات : 14550 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/02/2012
| موضوع: كيف تحب الله تعالى الجمعة ديسمبر 03, 2021 2:09 pm | |
| هل تعرف كيف تحب الله تعالى ؟؟!! من العيب واللامعقول أن يزعم أحدنا أنه يحب ربه جل ذكره ولا يعلم عن رحمته شيئا !! ولذا : إليكم هذه الأنوار النبوية التي ستجري الدمع في عيوننا جميعا حياءا من الله العظيم !! عن عمر بن الخطاب ، رضي اللهُ عنه ، قال : قدم رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم بسبْي فإذا امْرأة من السبْي تسْعى ، إذْ وجدتْ صبيا في السبْي أخذتْهُ فألْزقتْهُ ببطْنها ، فأرْضعتْهُ ، فقال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : « أتُروْن هذه المرْأة طارحة ولدها في النار ؟ قُلْنا : لا والله . فقال : « للهُ أرْحمُ بعباده منْ هذه بولدها » متفق عليه. عن أبي هريرة ، رضي اللهُ عنه ، قال : قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : « لما خلق اللهُ الخلْق ، كتب في كتابٍ ، فهُو عنْدهُ فوْق العرْش : إن رحْمتي تغْلبُ غضبي » . وفي روايةٍ : « غلبتْ غضبي » وفي روايةٍ « سبقتْ غضبي » متفق عليه . عن أبي هريرة ، رضي اللهُ عنه ، قال : قال رسُولُ الله صلى اللهُ عليْه وسلم : « إن لله تعالى مائة رحْمةٍ أنْزل منْها رحْمةً واحدةً بيْن الجن والإنْس والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفُون ، وبها يتراحمُون ، وبها تعْطفُ الوحْشُ على ولدها ، وأخر اللهُ تعالى تسْعا وتسْعين رحْمة يرْحمُ بها عبادهُ يوْم القيامة » متفق عليه . عن ابن عباسٍ ، رضي الله عنهما ، قال : سمعتُ رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم يقول : «ما منْ رجُلٍ مُسلمٍ يمُوتُ فيقُومُ على جنازته أربعُون رجُلا لا يُشركُون بالله شيئا إلا شفعهُمُ اللهُ فيه» رواه مسلم . عن أبي موسى الأشعري ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى اللهُ عليْه وسلم قال : « يجيءُ يوْم الْقيامة ناس من المُسْلمين بذُنُوبٍ أمْثال الجبال يغفرُها اللهُ لهمُ » رواه مسلم . عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعتُ رسول الله صلى اللهُ عليْه وسلم يقول : « يُدْنى المُؤْمنُ يوم القيامة منُ ربه حتى يضع كنفهُ عليه ، فيُقررهُ بذُنُوبه ، فيقولُ: أتعرفُ ذنب كذا؟ أتعرفُ ذنب كذا ؟ فيقول : رب أعْرفُ ، قال : فإني قد سترتُها عليك في الدُنيا، وأنا أغْفرُها لك اليوم ، فيُعطى صحيفة حسناته » متفق عليه . كنفُهُ : ستْرُهُ ورحْمتُهُ . مرَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأناس من أصحابه وصبي بين ظهراني الطريق، فلمَّا رأتْ أمُّه الدواب خشيت على ابنها أن يُوطَأ فسعتْ والِهَة، فقالت: ابني، ابني، فاحتملت ابنها فقال القوم: يا نبي الله، ما كانت هذه لتُلقِي ابنها في النار، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((واللهُ لا يلقي حبيبَه في النار))؛ صحيح رواه الإمام أحمد والحاكم. قالت عائشة رضي الله عنها : جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها ، فأطعمْتُها ثلاث تمرات ، فأعطت كل واحدة منهما تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها ، فاستطعمتها ابنتاها ، فشقّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما ، فأعجبني شأنها ، فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: إن الله قد أوجب لها بها الجنة ، أو أعتقها بها من النار. رواه مسلم قَالَ حَسَنٌ: الْعُقَيْلِيِّ - عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عَبْادِهِ، وَقُرْبِ غِيَرِهِ " قَالَ أَبُو رَزِينٍ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوَيَضْحَكُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ الْعَظِيمُ، لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا ؟ قَالَ حَسَنٌ فِي حَدِيثِهِ: فَقَالَ: " نَعَمْ لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا " صححه الألباني. سبحانك .. ما أعظمك ... سبحانك .. ما أرحمك ... سبحانك .. ما أحلمك ... سبحانك .. ما أقدسك ... : للموازنة : لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد . بقلم / أبو نضال خلف |
|