منتديات سلطان العربية
	باب إكرام الضيف 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا 	باب إكرام الضيف 829894
ادارة المنتدي 	باب إكرام الضيف 103798
منتديات سلطان العربية
	باب إكرام الضيف 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا 	باب إكرام الضيف 829894
ادارة المنتدي 	باب إكرام الضيف 103798

منتديات سلطان العربية

تقافي تربوي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

  باب إكرام الضيف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 14550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012

	باب إكرام الضيف Empty
مُساهمةموضوع: باب إكرام الضيف   	باب إكرام الضيف I_icon_minitimeالجمعة فبراير 18, 2022 12:52 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( باب إكرام الضيف ))

قال الله تعالي: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴾ [الذاريات: 24 - 27].

وقال تعالى: ﴿ وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ﴾ [هود: 78].

قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:

قال المؤلف الحافظ النووي رحمه الله: باب إكرام الضيف.

والضيف: هو الذي ينزل بك مسافرًا، لأجل أن تتلقاه بالإيواء والطعام والشراب وما يحتج إليه.

والضيافة خلق فاضل قديم منذ عهد إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام إن لم يكن قبل ذلك، وسيذكر المؤلف إن شاء الله أحاديث متعددة حول إكرام الضيف، وأن إكرامه من الإيمان بالله واليوم الآخر، ولكنه رحمه الله كعادته يبدأ بالآيات الكريمة؛ لأن القرآن مقدم على السُّنَّة، فهو كلام الله والحديث كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلامهما حق يجب تصديقه إن كان خبرًا، وامتثاله إن كان طلبًا، فبدأ بالآيات – رحمه الله – فقال: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ﴾ هل أتاك؟ الاستفهام هنا للتشويق من أجل أن ينتبه المخاطب والخطاب في قوله: ﴿ هَلْ أَتَاكَ ﴾ إما للرسول صلى الله عليه وسلم وإما له وللأمة أي لكل من يصح خطابه.

﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا ... ﴾، وهؤلاء الضيف ملائكة أرسلهم الله عز وجل إلى إبراهيم ثم إلى لوط.

وقوله: ﴿ الْمُكْرَمِينَ ﴾ يعني الذين أكرمهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام. ﴿ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا ﴾ قال العلماء إن قولهم سلام يعني نسلم سلامًا، وإن قوله: سلام يعني: عليكم سلام.

والثانية: أبلغ من الأولي؛ لأن المشروع لمن حيي بتحية أن يحيى بأحسن منها أو بمثلها كما قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ﴾ [النساء: 86].

وإنما كانت الثانية أبلغ من الأولى؛ لأن الأولى جملة فعلية، والثانية جملة اسمية تفيد الثبوت والاستمرار.

ثم قال: ﴿ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ﴾ ولم يقل: يقل أنتم قوم؛ لأن أنتم صريح في الخطاب، وهذا قد يكون مستبشعًا عند بعض الناس، فكان من حسن معاملته لضيفه أن قال: ﴿ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ﴾.

وكلمة ﴿ قَوْمٌ ﴾ يمكن أن يكون التقدير لها: هم قوم، أو أنتم قوم، أو هؤلاء قوم، ليست في الصراحة كقوله: أنتم قوم، فلهذا حذف المبتدأ وصارت: قوم منكرون. ومعنى كونهم منكرين: أنه لا يعرفهم؛ لأنه أول مرة يلتقي بهم.


﴿ فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ ﴾ وكان عليه السلام كريمًا، ومعنى راغ: أي ذهب بسرعة وخفية ﴿ إِلَى أَهْلِهِ ﴾ إلى بيته.

﴿ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ﴾ جاء بعجل؛ وهو صغار البقر؛ لأن لحمه خفيف ولذيذ، وكونه سمينًا يكون أحلى للحمه وأطيب، وفي الآية الأخرى: ﴿ حَنِيِذٍ ﴾؛ أي: محنوذ يعني مشوي لم يخرج من طعمه شيء وهذا ألذ ما يكون من اللحم.


﴿ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ ﴾ ولم يضعه بعيدًا عنهم، فيقول: تقدموا إلى الطعام، ولكن هو الذي قربه؛ لئلا يكون عليهم عناء ومشقة، ومع ذلك لم يقل: كلوا. لم يأمرهم أمرًا، ولكن قال: ﴿ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴾ وهذا عرض وليس بأمر، وهو أيضا من حسن معاملته لضيوفه.

ثم إن هؤلاء الضيوف ذهبوا إلى لوط بصورة شبان مرد ذوي جمال وفتنة، وكان قوم لوط والعياذ بالله قد ابتلوا بداء اللواط، وهو إتيان الذكر الذكر، فلما ذهبوا إلى لوط انطلق بعضهم إلى بعض يخبر بعضهم بعضًا، ويقول: جاء إلى لوط مردان شبان ذوو جمال، فجاءوا يهرعون إليه؛ أي: يسرعون.

﴿ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ﴾ يعني كانوا يعملون الفاحشة وهي اللواط.

﴿ قَالَ يَاقَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ﴾ قال بعض العلماء: ﴿ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي ﴾ يشير إلى بنات القوم ما هن بناته من صلبه، ولكنه يعني بذلك بنات قومه؛ لأن النبي لقومه بمنزله الأب لهم كأنه يقول: عندكم النساء، وهذا كقوله في آية أخرى: ﴿ أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ ﴾ [الشعراء: 165، 166]، يعني من النساء ﴿ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ﴾ [الشعراء: 166].

الحاصل أنه عليه الصلاة والسلام قال لهم: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ ﴾.

وقوله: ﴿ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ﴾ هذا من باب التفضيل الذي ليس في الجانب المفضل عليه منه شيء؛ لأن إتيان الذكور ليس فيه طهارة، كله خبث وخبائث، كما قال تعالى: ﴿ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ ﴾ [الأنبياء: 74]، ولكن ﴿ هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ﴾؛ لأن فروج النساء تحل بعقد النكاح.

﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ﴾ ولكن لم يكن منهم رجل رشيد والعياذ بالله.


﴿ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ﴾ [هود: 79]، يعني تعلم أننا نريد هؤلاء الشباب الذين جاءوا إليك.


﴿ قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ﴾ [هود: 80]، فقالت الرسل: ﴿ يَالُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ ﴾ [هود: 81]، ثم أرشدوه إلى أن يسري بأهله ويدع البلدة.


وفي سورة القمر قال تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ * نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ * وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ * وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾ [القمر: 33 - 37]. قيل: إن الملائكة صفقوهم على وجوههم فعميت أبصارهم، وقيل: إن الله أعمى أبصارهم في نفس الحال.

وعلى أي حال فإن قوله: ﴿ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ﴾ يدل على أن الضيوف كانوا مكرمين عند لوط، كما هم مكرمون عنه إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

والحاصل أنك إذا نزل بك ضيف فإنه يجب عليك أن تضيفه يومًا وليلة ولكن لا تفعل كما يفعل السفهاء، تذهب وتتكلف وتصنع وليمة كبيرة، ترمى معظمها حتى إنا نسمع عن بعض الناس أنه إذا نزل به الضيف ذهب صاحب البيت من أجل أن يذبح له ذبيحة، فيقول الضيف لا تذبح. علىَّ الطلاق لا تذبح. فيقول الثاني: علىَّ الطلاق أن أذبح، هذا خطأ ومنكر، إما أن تذبح وإما أن لا تذبح وإذا لكن لا حاجة إلى اليمين.

وإذا اضطررت إلى اليمين فليس هناك حاجة إلى اليمين بالطلاق؛ لأن الذي يحلف بالطلاق أمره ليس بهين، فالأئمة الأربعة: مالك وأبو حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وجمهور أتباعهم يرون أن الحلف بالطلاق طلاق، إذا حنث فيه الإنسان يعني إذا قلت: علي الطلاق لا تفعل كذا ففعل طلقت زوجتك، ولو أردت اليمين، هذا مذهب جمهور الأمة وجميع الأئمة المتبوعين من هذه الأمة.


إذًا المسألة خطيرة وتهاون الناس اليوم بهذه المسألة خطأ كبير.


ما أسرع أن يقول الإنسان: علىَّ الطلاق أن أفعل، علىَّ الطلاق لا أفعل، أو امرأتي طالق إن فعلت، أو امرأتي طالق إن لم أفعل، وهذا غلط عظيم. كيف تقول هذا الكلام وأكثر الأئمة يرون أنك إذا حنثت طلقت زوجتك، لهذا يجب على الإنسان أن لا يتهاون في هذا الأمر ولا يحلف بالطلاق، بل إذا كان هناك حاجة فليحلف بالله سبحانه وتعالى، وإلا فلا يحلف، والله الموفق.

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (4 /102-107)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soltan.sudanforums.net
 
باب إكرام الضيف
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إكرام الضيف
» إكرام اليتيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلطان العربية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: