Admin المدير العام
عدد المساهمات : 14550 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/02/2012
| موضوع: زيت السمك الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 6:32 pm | |
| ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ HealthDay News : 22-May-2013 يُشيرُ بحثٌ جديدٌ إلى أنَّ مُكمِّلات زيت السمك يُمكن أن تُساعِدَ على التقليلِ من خطر مرض السكَّري من النَّوع الثاني. وجد باحِثون من جامعة هارفارد أنَّ المُكمِّلات, التي تُعرَف أيضاً بأحماض أوميغا 3 الدهنيَّة, تزيد من مستويات هرمون يُدعى أديبونكتين يرتبط مع الاستجابة للأنسولين. كما ترتبط المستوياتُ العالية لهذا الهرمون في مجرى الدَّم مع انخفاضٍ في خطر أمراض القلب أيضاً. قال المُعدُّ الرئيسيُّ للدراسة جاسون وُو، من كلِّية هارفارد للصحَّة العامة: "وجدت دراساتٌ سابقة على الحيوانات أنَّ زيتَ السمك زاد من هرمون أديبونكتين في الدم, لكنَّها لم تُحدِّد ما إذا كانت هناك تأثيراتٌ مُشابهة تنطبق على البشر". أجرى الباحِثون تحليلاً مُوسَّعاً اشتمل على 14 تجربةً سريريَّة؛ ويقوم هذا النوعُ من التحليلات بمراجعة الأبحاث الموجودة، ويُحاول إيجادَ نماذج ثابتة. في هذه الحالة, كانت كلُّ الدراسات التي راجعها الباحِثون مُختارةً بشكل عشوائيٍّ، واستُخدِمت فيها مجموعاتُ المُقارنة التي استخدمت دواءً وهمياً في التجارب؛ وهذا ما اعتُبِر المعيارَ الذهبي في البحث. قال وُو: "بعد أن راجعنا الأدلَّةَ من التجارب السريريَّة العشوائيَّة الموجودة, وجدنا أنَّ مُكمِّلات زيت السمك سبَّبت زيادةً طبيعيَّة في هرمون أديبونكتين في دم البشر". بشكلٍ عام, بحثت الدراسةُ الجديدة في حالات 682 شخصاً تناولوا مُكمِّلات زيت السمك؛ و 641 شخصاً قُدِّم لهم دواءٌ وهمي مثل زيت دوَّار الشمس أو زيت الزيتون. ارتفعت مستوياتُ هرمون أديبونكتين بنسبة 0.37 مكروغرام لكلِّ ميلِيلتر من الدَّم, بين الأشخاص الذين عُولِجوا بزيت السمك. يُمارس هذا الهرمونُ دوراً مُفيداً في العمليَّات التي تُؤثِّر في عملية التمثيل الغذائي, مثل تنظيم سكَّر الدم والالتهاب. نظراً إلى أنَّ تأثيراتِ زيت السمك تنوَّعت بشكل ملحوظ في الدراسات التي اشتمل عليها التحليل, أشار الباحِثون إلى أنَّ أحماضَ أوميغا 3 الدهنيَّة يُمكن أن تمتلكَ تأثيراً أقوى في مجموعاتٍ مُعيَّنة من الناس. خلُصَ الباحِثون إلى الحاجة إلى مزيدٍ من الأبحاث من أجل تحديد أيِّ الناس سيستفيدون إلى أقصى درجة من مُكمِّلات زيت السمك. قال وُو: "رغم أنَّ المستويات العالية من هرمون أديبونكتين في مجرى الدَّم رُبِطت مع انخفاض خطر مرض السكَّري ومرض القلب التاجي, يبقى من غير الواضح ما إذا كان زيتُ السمك يُؤثِّر في عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز (سكَّر الدم) والإصابة بالسكَّري من النوع الثاني". "لكن، تُشير نتائجُ دراستنا إلى أنَّ المدخولَ العالي من زيت السمك قد يزيد بشكلٍ مُعتدل من مستوى هرمون أديبونكتين في الدَّم؛ وتدعم هذه النتائجُ الفوائدَ المُحتَملة لاستهلاك زيت السمك من ناحية ضبط سكَّر الدم والتمثيل الغذائي للخلايا الدهنية". لا يُبرهن هذا الترافقُ على علاقة سببٍ ونتيجة بين مُكمِّلات زيت السَّمك وانخفاض خطر مرض السكَّري. يتناول حوالي 37 في المائة من البالغين و 31 في المائة من الأطفال في الولايات المتَّحدة مُكمِّلات زيت السمك, وفقاً لاستطلاع حصل عام 2007 وأجرته المعاهدُ الوطنيَّة لمركز الصحّة الوطنيّة للطبِّ التكميليِّ والبديل. هيلث داي نيوز, ماري إليزابيث دالاس, الأربعاء 22 أيَّار/مايو SOURCE: The Endocrine Society, news release, May 22, 2013 |
|