عجائب الدنيا

موضوع: عجائب الدنيا الجمعة مارس 08, 2013 7:36 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من عجائب الدنيا
ان نرا دموع وحزن وموت على فراق شخص
نرا العذاب بحياتهم نرا المستحيل لرضى الحبيب
جلعنا قلوبنا تخضع واعيننا تدمع لفراق حبيب
سوال يدور في مخيلتي لماذا
لا نبكي على فراق كلام الله
لماذا لا نبكي عند استماع كلام رب العالمين
لماذا لا نتضايق عند بعدنا عن طاعته

هل خلقنا الله لحب فلان ام لعبادته؟

ان كنت اليوم تبكي لرضى حبيب
فغداً سوف تعذب اشد العذاب لغضب رب عليك
الحب المتعارف عليه في ديننا
بان العبد يحب ربه ورسوله ووالديه وثم حب شخص
فنرا في حياتنا حب الحبيب فوق كل شي
ليس عيب الحب بل العيب ان نقدم الحب على كل شي

همسه:-
لا تجعلو قلوبكم معلقه في بحب فلان من الناس
بالنهايه كلنا ميتين وسوف تدمع العين على ما تهاونت عليه بالماضي
ازرع اليوم لكي تحصد غداً
وجعل قلبك معلق بالله لنا الله لا يرا اعمالكم بل لقلوبكم
تذكر قوله تعال(فاذا جات الصاخه
يوم يفر المرء من اخيه وأمه وأبيه وصاحبته
وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه)
(سوره عبس:33)

:

ازرع اليوم لكي تحصد غداً : )
النقطه ثانيه من الموضوع

مسامعنا للمعازف ولغيره لا
نرا بهذا زمان المسلم لا يقرا القران الا عند موت صاحب
جعلنا مسامعنا تشتاق للاغاني لكي تهدء البال وتذكر الحبيب
اهذا تفكيرك ايها المسلم العاقل وانت تبدل القران بأغاني

مسلمون بلا هويه مسلمون جرهم الشيطان
الي مخادعه مسلمون فقط بالاسماء
بسماعك للمعازف تعصي الرب وتطيع الشيطان

هل عقل المسلم يتقبل الموت على المسارح
هل تصورت يوم لقاء ربك انت ذا معصيه
ذاك اليوم الذي تحاسب كل نفس ماقدمت
وتذكر لايجتمع حب المعازف مع القران
بقلب المؤمن

همسه
قال تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ
عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ" (سورة لقمان: 6)
تذكر لذه دقائق معدوده وعذب اليم طوال الدهر.

أختي المسلمه ~
لاتعلق قلبك بحب الدنيا واللهو عن الاخره
تذكرن لهو الدنيا ابتلاء
وعند سكر الموت الذي يتكلم قلبك وليس عقلك

وفي الختام
الصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين