منتديات سلطان العربية
القرآن الكريم يؤكد بر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله   613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القرآن الكريم يؤكد بر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله   829894
ادارة المنتدي القرآن الكريم يؤكد بر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله   103798
منتديات سلطان العربية
القرآن الكريم يؤكد بر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله   613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا القرآن الكريم يؤكد بر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله   829894
ادارة المنتدي القرآن الكريم يؤكد بر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله   103798

منتديات سلطان العربية

تقافي تربوي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

 القرآن الكريم يؤكد بر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 14550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012

القرآن الكريم يؤكد بر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله   Empty
مُساهمةموضوع: القرآن الكريم يؤكد بر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله    القرآن الكريم يؤكد بر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله   I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 27, 2016 8:50 pm

القرآنُ الكريم يؤكِّد بر الوالدين وطاعتهما في غيرِ معصية الله


الوصية الثانية: قوله تعالى: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ (1)


ذلكم وصاكم به ( الوصايا العشر )


 

الوصية الثانية:
قوله تعالى: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الأنعام: 151]، وهي على تقدير: وأحسنوا بالوالدين إحسانًا، أو على تقدير فعل محذوف هو (أوصيكم) فيكون: (أوصيكم بالوالدين إحسانًا)، والإحسان إليهما: أن تعاشِرَهما بالمعروف، وتتواضعَ لهما، وتمتثلَ أمرهما، لقد اهتم الإسلامُ كثيرًا بأمر الوالدينِ، وأوجب طاعتَهما، وعد عقوقَ الوالدين من الكبائر؛ فعن أبي بَكْرةَ رضي الله عنه في الصحيحين قال: كنا عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ألا أنبِّئُكم بأكبر الكبائر؟)) - ثلاثًا - قلنا: بلى، يا رسول الله، قال: ((الإشراكُ بالله، وعقوق الوالدين، ألاَ وشهادة الزور، وقول الزور))، وكان متَّكئًا فجلس، فما زال يُكرِّرها حتى قلنا: ليته سكَت"[1].
 

القرآنُ الكريم يؤكِّد بر الوالدين:
وقد أكَّد القرآن الكريم على بر الوالدين والإحسان إليهما في مواضعَ كثيرة؛ قال الله تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ﴾ [الأحقاف: 15]، وقال أيضًا: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء: 36]، وتأتي الوصيةُ بالتأدُّبِ مع الوالدين، والتذلُّل لهما، وخَفْضِ الصوت أمامهما في هذه الآيات الحكيمة الرائعة؛ قال الله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24]، ولم تكن الوصيةُ ببِر الوالدين لأمتنا فقط، بل هي لكلِّ الأمم السابقة أيضًا؛ قال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [البقرة: 83]، وجاء على لسانِ عيسى عليه السلام لتعليم قومِه بِرَّ الوالدين: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾ [مريم: 32]، ومن قبلُ إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام جَهَدَ من أجلِ إيمان أبيه، لكن الوالد أبى، ورغم ذلك ظل إبراهيم بارًّا بأبيه، وقال له: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ [مريم: 47]، وقال: ﴿ وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ ﴾ [الشعراء: 86].
 

طاعتهما في غيرِ معصية الله:
لقد أوصى اللهُ عباده بطاعة الوالدين، وأوجب ذلك، لكن تلك الطاعة مقيَّدةٌ في غير معصية الله؛ فالوالدان هما سبب إيجاد الولد في هذه الحياة، وتحمَّلاَ تبعة تربيته والعناية به حتى شبَّ وكبِر، وهذا عمل يستوجبانِ عليه الطاعة والبِرَّ، ولكن هذه الطاعة لها حدود، وحدودها أن تبقى في دائرة الإيمان، فلا يطاعان بمعصية؛ لأن ذلك يؤدي إلى معصيةِ المُوجِد، وهو الله سبحانه وتعالى، فطاعة المُوجِد مقدَّمة على طاعة من كان سببًا في الإيجاد؛ لأنه هو تعالى صاحب النِّعم، وهو المربي على الحقيقة، والحافظ، والمحيي، والرزاق، فلا تُقدَّم طاعةُ مَن كان سببًا ومسخِّرًا على طاعة مَن كان منشئًا وموجدًا؛ قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15]، وفي آية أخرى قال تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [العنكبوت: 8]، ويروى أن سببَ نزولها كان في سعد بن أبي وقَّاص رضي الله عنه، فلما أسلم علِمَت أمُّه، وهي حمنة بنت أبي سفيان، فقالت: يا سعد، بلَغني أنك قد أسلَمْتَ، فوالله لا يُظلني سقفُ بيت من الضِّحِّ[2] والرِّيح، وإن الطعام والشراب عليَّ حرام حتى تكفُرَ بمحمد، وكان أحبَّ ولدها إليها، فأبى سعد وبقيت ثلاثة أيام كذلك، فجاء سعدٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكا إليه، فنزلت هذه الآية، فأمره رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن يداريَها ويترضاها بالإحسان، ولقد استنبط الزمخشريُّ في تفسير الكشاف أمرينِ مهمين من خاتمة الآية: ﴿ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [العنكبوت: 8]، قال: أحدهما: أن الجزاءَ إليَّ، فلا تحدِّثْ نفسك بجَفْوة والديك وعقوقهما لشركهما، ولا تحرِمْهما بِرَّك ومعروفَك في الدنيا، كما أني لا أمنعُهما رزقي - فهو لجميع مخلوقاتي، والثاني: التحذير من متابعتهما على الشِّرك، والحثُّ على الثبات، والاستقامة في الدين بذِكْر المرجِعِ والوعيد.
 

أما في غير المعصية لله تعالى، فطاعتُهما واجبة؛ فعن ابن عمر قال: كانت تحتي امرأٌة أحبُّها، وكان عمرُ يكرهها، فقال لي: طلِّقْها، فأبيتُ، فأتى عمر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فذكَر ذلك له، فقال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((طلِّقْها))[3]، قال الترمذيُّ: حديث حسن صحيح، وهذا الأمر يحتاج إلى توضيح، هل يستجيب الولد لإرادة أبويه أو أحدهما في مِثل هذه المسألة أم يمتنع؟ وإذا امتنع، هل يكون عاقًّا؟
 

في مثل هذه المسائل ينظر فيها إلى أمور عدة، منها:
1- الضرر الذي سيلحق الوالدين من عدم تلبية رغبتهما.
2- مقدار تقوى الوالدين وورَعِهما وعِلمهما.
3- أهمية الأمر الذي نهيا عنه، وما مقدار الضرر الذي سيعود على الوالدين من جراء هذا النهي.
 

ومما لا شك فيه أن عمرَ بن الخطاب عندما أراد من ولده تطليقَ زوجته، إنما كان ينظر ويرى شيئًا لم يرَه ولدُه، ونحن نعرف مقدار تقوى عمر وورَعِه، ومقدار نظرته الثاقبة للأمور، وكذلك يؤثَرُ عن إبراهيم عليه السلام أنَّه أمَر ولده إسماعيل عليه السلام بتطليق زوجته عندما رأى منها تصرفًا لا يليق بها أن تكونَ زوجة لنبي، فإذا توفَّر آباء يخشَوْن الله ويتَّقونه، فيجب على الولد تلبيةُ طلبهم، وإلا كان عاقًّا، كذلك ينظر للأمر إن كان فيه ضرر على الأبوين، فإن كانت امرأةُ الولد تَكِيدهما، وتُنغِّص عيشهما، ولم ترتدِعْ بالتهديد لتغيير معاملتها - فالأَولى تلبية طلب الوالدين إن طلبا طلاقها، أما إن كان الأمر لا يُلحق بهما ضررًا لا من قريب ولا من بعيد، كأن تكون في مسكن وحدها، ولا يصدر منها ما يؤذي الوالدين، فعدم تلبية رغبتهما أو أحدهما بطلاقها لا يُعَد عقوقًا، ويبقى الابنُ على الإحسان لهما وبرهما ما استطاع، وإن كان الأمر يتعلق في تجارة ونحوها وأشارا عليه بعدم العمل بها، فهذا أمرٌ راجع إلى تقديره، ويُعَد رأيهما من باب المشاورة، إن شاء أخَذ به، وإن شاء أمضى تجارته، وهكذا تُقدَّر الأمور من قِبَل الولد الحصيف لإرضاء والديه وكَسْبِ مودتهما، وقد ورد في الحديثِ عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رجلاً أتاه فقال: إن لي امرأةً وإن أمي تأمرُني بطلاقها، فقال له أبو الدرداء: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الوالد أوسطُ أبواب الجنة))[4]، فإن شئتَ فأضِعْ ذلك البابَ أوِ احفَظْه.
 

وفي طاعتهما صِلَتُهما؛ فعن أسماء بنت أبي بكر قالت: قدمَتْ عليَّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: قدمتْ عليَّ أمي وهي راغبة - عن الإسلام - أفأصِلُ أمي؟ قال: ((صِلِي أُمَّكِ))، والصلة هنا: العطيَّة والإنعام.
 

ولقد استغل كفارُ قريش حثَّ الإسلام على طاعة الوالدين، فأرادوا استغلالَ هذه الطاعة في رد المؤمنين عن دِينهم، بحجة عدم رضاء الوالدين؛ فقد رأينا قبل قليل ما فعلَتْ أم سعد بن أبي وقاص من أجل رد سعد عن دِينه، وكذلك يروي ابن هشام في السيرة قصة عياش بن أبي ربيعة، قال عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه: اتَّعَدت لما أردنا الهجرة إلى المدينة أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص التناضب - مكان قرية قرب مكة، أو شجر ملتف - من أضاة بني غِفَار - غدير يجمَعُ ماء المطر- فوق سَرِف - موضع بين مكة والمدينة - وقلنا: أينا لم يصبِحْ عندها فقد حُبِس، فليمضِ صاحباه، قال: فأصبحتُ أنا وعياش بن أبي ربيعة عند التناضب، وحُبِس عنهما هشام، وفُتِن فافتتن، فلما قدِمْنا المدينة نزلنا في بني عمرو بن عوف بقُبَاء، وخرج أبو جهل بن هشام والحارث بن هشام إلى عياش بن أبي ربيعة، وكان ابن عمهما، وأخاهما لأمهما حتى قدِما عليه المدينة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فكلماه وقالا: إن أمَّكَ قد نذرت ألا يمس رأسَها مُشط حتى تراك، ولا تستظل من شمس حتى تراك، فرقَّ لها، فقلت له: يا عياش، إنه والله إن يريدُ القوم إلا ليفتنوك عن دِينك، فاحذَرْهم، فوالله لو قد آذى أمَّك القَمْلُ، لامتشطت، ولو قد اشتد عليها حرُّ مكة، لاستظلت، قال: فقال: أبَرُّ قَسَمَ أُمِّي، ولي هنالك مال فآخذه، قال: فقلت: والله، إنك لَتعلم أني لمن أكثر قريشًا مالاً، فلك نصف مالي ولا تذهب معهما، قال: فأبى عليَّ إلا أن يخرج معهما، فلما أبى إلا ذلك، قلت: أما إذ قد فعلتَ ما فعلت، فخُذْ ناقتي هذه؛ فإنها نَجيبة ذَلول، فالزم ظهرها، فإن رابك من القوم ريب فانجُ عليها، فخرج معهما حتى إذا كانوا ببعض الطريق، قال له أبو جهل: والله يا ابن أخي، لقد استغلَظْتُ بعيري هذا، أفلا تُعقبني على ناقتك هذه؟ قال: بلى، قال: فأناخ وأناخا ليتحوَّل عليها، فلما استوَوْا بالأرض، عدَوْا عليه، فأوثقاه، وربطاه، ثم دخلا به مكة، وفَتَنَاه فافتتن، قال ابن إسحاق: فلما دخلا به مكة، دخلا به نهارًا موثقًا، ثم قالا: يا أهل مكة، هكذا فافعلوا بسُفَهائكم، كما فعلنا بسفيهنا هذا"[5]، وتمام القصة أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لما وصل إلى المدينة، قال: ((من لي بعيَّاش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص؟))، فتطوع الوليد بن الوليد بن المغيرة، وذهب إلى مكة وأنقذهما.

رابط الموضوع: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soltan.sudanforums.net
 
القرآن الكريم يؤكد بر الوالدين وطاعتهما في غير معصية الله
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلطان العربية :: القران الكريم-
انتقل الى: