أقوال الإمام الغزالي في تربية الأبناء

يقول الإمام الغزالي : لاحظت أعمالي وأحسنها ( التدريس والتعليم ) وهذا ما يدرج تحتها من علم الأخلاق والتربية

ويقول الإمام الغزالي : أن الطفل يولد صحيح الفطرة فكل مولود يولد معتدلا صحيح الفطرة إنما أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه

كما أن البدن في الابتداء لا يخلق كاملا، وإنما يكمل ويقوى ( بالنشوء والتربية والغذاء ) فكذلك النفس تخلق ناقصة قابلة للكمال ( وكمالها في التربية وتهذيب الأخلاق والتغذية بالعلم )

ويقول الغزالي رحمه الله : الطفل ( روح وعقل وجسم )

(التربية الصحيحة) لعلها أهم ما تستحوذ أفكارنا وجهدنا لأجل أطفالنا ولعلنا نتشارك بها نحن أولياء الأمور لتكون تجاربنا مثلاً جيداً للإعتناء بهم،، فقد كانت من ضمن الفكرة التي تراودني منذ فترة طويلة وبحثت عنها لحاجتنا اليوم لذلك فعرضتها لمن يستحق ( الفكرة اخذها على محمل الجد كما أخبرني والفكرة كانت موسعة من حيث المراجع والكوادر والبحث ودرجاتها وطرق إيصالها للمجتمع كلا حسب بيئة ومكانه ومقدرته ... ) وكوني أحب القراءة ومبرمجاً وديزاينر في نفس الوقت أعشق التصور والتصوير مختصراً باطلاعي عن بعض الأئمة والعلماء والفلاسفة في تربية الأطفال أمثال الإمام الغزالي ورؤيته العلمية الدقيقة في تربية الطفل فقد وضع ضوابط عملية يسترشد فيها أطفالنا (في سلوكهم وتصرفاتهم ) لمجارات المتغيرات وما يحصل في عالمهم الكوني وسط هذه التحولات الجارفة والمفاهيم المتغيرة .
الآن دعونا نهتم بأبنائنا ونجعل من تلك الفوائد العظيمة التي قدمها لنا المفكرون والعلماء تطبيقاً على أمرنا الواقع كل حالة حسب تفاوتها واستيعابها للمهمات وطبعا لا ننسى أطفال المتلازمة صحيح أنهم يختلفون عن الأطفال العاديين وهم أنفسهم اختلافاتهم متفاوته ولديهم بعض المشاكل بين الشديد والمتوسط والضعيف إذا ينبغي علينا (الصبر والمتابعة ) لجعل أطفالنا في حالة أفضل وتنمية فكريه وجسدية أعلى وأسبق إن شاء الله.

قدم الإمام الغزالي نظرة تكاملية لتربية الطفل وذلك إذا اعتنينا بالآتي :-

1- روح الطفل (تأديب النفس )
2- عقل الطفل (تثقيف العقل )
3- جسم الطفل (تقوية الجسم )

حيث يقول

إهمال أي واحد من هذه العناصر ينتج نقصا في التربية، قد ينتقل أثره إلى العنصرين الآخرين.
فهي تعنى بالتربية الدينية والخلقية والعلمية والجسمية دون تضحية بأي نوع منها على حساب الآخر.

يتبع

تصنيف الغزالي للواجبات المتبعة مع أطفالنا :
يتبع

1-أدب الأكل عند الطفل:

- أخذ الطعام بيمينه بعد البدء باسم الله والأخذ بما يليه.
- ألا يبادر إلى الطعام قبل غيره.
- ألا يحدق النظر إلى من يأكل.
- أن يجيد المضغ ، وألا يوالي بين اللقم، ولا يلطخ يده ولا ثوبه.

تذكرت والدي رحمه الله ذاك الزمان يوم كنت أتسابق مع أخوتي في الطعام فكان يقول ذاك الشعر في كل مرة والبيت الوحيد اللذي حفظته ... ( وامضغ اللقمة مضغاً محكما ،،، ولا تواري وتسابق اللقما ) رحمك الله يا والدي ومدرستي في الحياة ،،،

2-لباس الطفل ورفاهيته:

يتبع

[size=16][size=24]2-لباس الطفل ورفاهيته:

- أن يعود الطفل على اللباس المحتشم الوقور.[/size]
- ألا يحبب إليه أسباب الرفاهية فيضيع عمره في طلبها ويعسر تقويمه بعد ذلك.
- يمنعه من الافتخار على أقرانه بشيء مما يملكه والده من مطاعمه، وملبسه.
- يعوده على التواضع والإكرام.
- يعوده على الطهارة والنظافة.

3 –جلوس الطفل:

يتبع[/size]

–جلوس الطفل:

- يعلمه كيفية الجلوس.
- لا يستدبر غيره، ولا يضع رجلا على رجل.
- لا يضع كفه على ذقنه، ولا يعمد رأسه بساعده، فإن ذلك دليل الكسل.
- لا يبصق في مجلسه.
- لا يتثاءب بحضرة غيره.

4-كلام الطفل:

» أقوال الإمام علي كرم الله وجهه
» معالم في تربية الأبناء
» تربية الأبناء
» تربية الأبناء
» الإمام مسلم