عندما تراهم تشعر بأنهم غير عن كل البشر،تشعر بأن الحظ يبتسم لهم فقط دون غيرهم من البشر،وكأنهم لديهم مارد المصباح
فيقولون له نتمنى كذا وكذا فيعطيهم مايشاؤون،حتى ترى من حولهم الحساد وكأنهم شعلة من النار أحاطت بهؤلاء جميعا
ولكن! لا يأتي النجاح بهذه السهولة،وليس بتلك السهولة يكون تسلق القمة والحفاظ عليها،ولم يكن الدرب مفروشا لهم بالورود
حتى يصلوا إلى مرادهم،بل بالعكس كانت هناك الكثير والكثير من العقبات والكثير من الشقاء والعناء ،وسنعلم ماهي أهم صفاتهم
ومن هم الناجحون حقا،حتى وصلوا إلى ماوصلوا إليه.
1-الناجحون هم من يستيقظون صباحا ليحققوا مايريدون،ويبتعدون عن الكسل كل البعد ولا يعرفون له أي طريق.
2-يحافظون على صحتهم ويهتمون بممارسة الرياضة كثيرا،حتى يكونوا في قمة النشاط والحيوية لمتابعة ماهو مطلوب منهم.
3-تواجههم الكثير من العقبات والمشكلات،التي ربما في وقت ما كانت ستدمرهم وتحبطهم،ولكن سرعان مايعاودون المحاولة
تلو الأخرى حتى يصلوا إلى مبتغاهم،ويتحدون جميع تلك العقبات.
4-من قال عنهم أنهم لم يمروا بفشل قط؟
او من قال انهم لم يشفلوا من قبل؟ بل كانوا يفشلون كثيرا وكانوا يستغلون هذا الفشل لينهضوا من جديد ويبنون به سلما
يصعد بهم نحو القمة.
5- هم اناس يواجهون الكثير من الحساد والحاقدين ،ومن يحاولون إحباطهم وتدميرهم ويعانون كثيرا من أذى الناس لهم.
6- لدى أكثرهم ماض أليم وحزن دفين،كان سببا لوصولهم إلى ماهم عليه الآن.
7-كانوا يسهرون وقليلا مايرتاحون لتحقيق مايتمنون وكما يقال"من طلب العلا سهر الليالي".
كانت هذه من أبرز صففات الناجحين الذين نراهم في القمة،ولازالوا محافظين عليها،ولم تهزهم ريح ولم يدمرهم شيء
واجهوا الكثير من الصعوبات والمشقات في الحياة،التي لم تزدهم إلا إصرارا وعنادا وكفاحا، فلا يزالوا يرددون
شكرا لتلك الأيام العصيبة التي جعلتنا نصعد نحو القمة،فمن رحمها ولدنا نحن.
منقول.