كانت هناك إمرأة داعية ،تقدم محاضرات دينية في المساجد،وفي احد الايام وهي تلقي محاضرة عن الصدقة وفضلها،تقدمت إليها إمرأة من الحاضرات واخرجت عقدا ثمينا من الذهب والالماس واعطته لها...استغربت الداعية قائلة للمراة هل انت متأكدة من فعلك هذا..فقالت المرأة بكل ثقة نعم فقد قال الله تعالى(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون).اخذت الداعية العقد وابقته عندها مدة من الزمن خشية أن تتراجع المرأة عن فعلها...ثم أخذته إلى السائغ لبيعه و إستعماله في المشاريع التى يجمع مال الصدقات لاتمامها وأمور خيرية اخرى.وعندما اعطته إلى السائغ قال لها يجب ان افصل الذهب عن الألماس لأقدر ثمن كل منهما ولما اراد ان يفصل كل عن الاخر كانت المفاجئة فقد وجد السائغ داخل حبات الالماس اظافر وشعر وعقد مما دل على انه كان داخل العقد سحر معقود للمراة دون علمها...المهم ...ابطلوا السحر واخرجوه من العقد واستعمل مال العقد فى امور خيرية كما قلنا سابقا...قالت الداعية بحثت عن المرأة لأخبرها بالأمر لكن لم أجدها..وبعد مدة من الزمن اقمنا حفل ديني فجاءت المراة..تقول الداعية سبحان الله لقد رأيت وجه هذه المرأة بغير الوجه الذي رأيتها به سابقا فبعد أن كان وجهها شاحبا حزينا أصبح كأنه فلقة قمر...ثم تكمل سلمت على المرأة وقبل ان اخبرها بامر السحر قالت المرأة لقد غيرت تلك الصدقة حياتي فمنذ ان تصدقت بالعقد تحسنت ظروفي مع زوجي بعد أن كانت بيننا مشاكل كثيرة واصبحت صحة جيدة جداااالمهم تغيرت حياتي كليا اكيد إلى الأحسن.ثم قصصت عليها الخبر فشكرت الله عزوجل.فسبحان الله