[size=30]يكتسب الأجداد دوراً عاطفياً جديداً من خلال تواجدهم مع جيل ثالث يختلف عن جيل الأبناء،[/size]
[size=30] ويحاولون تفادي الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء تربيتهم لأبنائهم[/size]
[size=30]مستعينين بالخبرة التراكمية التي اكتسبوها. ودور الأجداد في حياة الأحفاد مهم حيث يرتكز على التوجيهات البناءة والمعارف التي استقوها [/size]
[size=30]في حياتهم، ما يسمح لهم تقديم النصائح المفيدة لأحفادهم. [/size]
[size=30]إنَّ نوع السلطة التي تربط الأجداد بأحفادهم استشارية عاطفية وغير مباشرة[/size]
[size=30]والسبب يعود للوقت الذي يمضيه الأحفاد مع الأجداد خلال فترات موسمية ومتقطعة،[/size]
[size=30]وهنا لا نتناول حالات استثنائية كالسفر أو الوفاة حيث تتغير الأمور[/size]
[size=30]حيث تتغيَّر الأدوار)، وبالانتقال إلى العلاقة بين الآباء والأبناء نجد أنها مختلفة لناحية السلطة حيث يكون للأهل سلطة مباشرة ومرجعية في اتخاذ [/size]
[size=30]القرارات المتعلقة بالقواعد الاجتماعية والعائلية، وهذه السلطة ناتجة من العلاقة المتواصلة بينهم وبين أولادهم في الزمان والمكان.[/size]
[size=30]ولكن تبرز أحياناً بعض الخلافات والمشاكل[/size]
[size=30]حينما يحاول الأجداد لعب دور السلطة ما يؤدي إلى ضياع الأولاد بين سلطتين، فحتى لو أمضى الأحفاد وقتاً مع أجدادهم فهذا [/size]
[size=30]لا يبرر لهم أن يكونوا سلطة قرار في حياة الأحفاد.[/size]
[size=30]من هنا، تختلف علاقة الأجداد بأولادهم ومن ثم بأحفادهم، إذ تتغير العلاقة مع الأحفاد فتطغى عليها العاطفة [/size]
[size=30]التي تعتبر مثل الفيتامين للإنسان، وهي تبدأ من عاطفة العائلة النواة أي الأهل والأخوة ثم الجد والجدة وصولاً إلى الخال والعم...[/size]
[size=30]وتكون عاطفة الأجداد مكمّلة لعاطفة الأهل ولا يجب أن تطغى عليها، والعاطفة التي يعطيها الجد أو الجدة جميلة حيث يملء لهم الأحفاد [/size]
[size=30]الفراغ الذي ينشأ في حياتهم نتيجة تقدمهم في السن وتراجع نشاطهم العملي والاجتماعي.[/size]
[size=30]
[/size]