Admin المدير العام
عدد المساهمات : 14550 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/02/2012
| موضوع: النّاسُ مُختَلِفونَ، قيلَ: المرءُ لا... : أبوالعلاء المعري الأربعاء أغسطس 23, 2017 6:50 pm | |
| أَبو العَلاء المَعَرِي 363 - 449 هـ / 973 - 1057 م أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري إنْ نالَ، من مصرٍ، قضاءٌ نازلٌ، وفلسفته، من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج). النّاسُ مُختَلِفونَ، قيلَ: المرءُ لا | يُجزَى على عَمَلٍ، وقيلَ: يُجازَا | واللَّهُ حَقٌّ، مَن تَدَبّرَ أمرَهُ | عرَفَ اليَقينَ، وآنَسَ الإعجازا | رجَزَتْ، بتَسبيحِ المليكِ، حمامَةٌ | بالشّامِ، تُوطِنُ، أو تحُلُّ حِجازا | والطّيرُ مثلُ الإنسِ تعرِفُ رَبّها، | وتَرى بها الشّعَراءَ، والرُّجّازا | فيهنّ مِسهابٌ، يُعَدُّ، وناطِقٌ | ترَكَ المَقالَ، وآثَرَ الإيجازا | فاسألْ حِجاكَ، إذا أردتَ هِدايَةً، | واحبِسْ لسانَكَ أن يَقولَ مجازا | لا تَرضَ وعداً، إن قدرتَ على ندًى، | وإذا وعَدتَ، فيسّرِ الإنجازا | جاءَتْكَ أعناقُ الأمُورِ بَوادِياً، | ولقد لمحْتَ بلُبّكَ الأعجازا |
|
|