كلما تقدم الإنسان في العمر كلما أصبح جسمه ضعيفاً, لذا فمن المهم جداً الحفاظ على الكتلة العضلية في الجسم للحفاظ على توازنه و إبقائه صحياً, و ذلك لن يحدث إلا من خلال التمارين الرياضة التي تجدد للجسم نشاطه و تحارب الشيخوخة و كل الأمراض التي تصيب الإنسان عندما يكبر في العمر.
أهمية الرياضة للمسنين
تقوي العضلات و الأربطة و المفاصل, و بالتالي فإن ذلك سياعد المسن على التحرك بشكل طبيعي دون الحاجة للمساعدة من قبل أي شخص.
تقلل التمارين الرياضية من الإصابة بأمراض القلب و الشرايين و المخ و الأعصاب, لأنها تساعد على مد الدم نحو كافة أجزاء الجسم.
تبرز أهمية الرياضة للمسنين في أنها تقلل من فرص الإصابة بمرض هشهشة العظام الذي عادة ما يصيب كبار السن.
تحد التمارين الرياضية من السكتات الدماغية و الأزمات القلبية و معظم الأمراض المزمنة .
إن الرياضة تساعد المسن على استهلاك الأكسجين بشكل طبيعي أي بنفس النسبة التي يستهلكها الشخص العادي في مراحل شبابه .
تحافظ الرياضة على رشاقة و قوام الجسم لفترة طويلة جداً من الزمن, كما أنها ترفع من اللياقة البدنية .
تزيد التمارين الرياضية من كفائة االتركيز الذهني, و بالتالي فإنها تساعده على الانخراط في المجتمع الذي يحيط به .
تساعد على تحسين الصحة النفسية, بحيث تمنع الشعور بالتوتر و الملل و الإكتئاب, كما أنها تقلل من الشد العصبي .
التمارين الرياضية المناسبة للمسنين
على الرغم من أهمية الرياضة للمسنين إلا أنها لابد أن تكون بسيطة حيث أن طاقتهم أقل بكثير من الطاقة الموجودة في جسم الشباب, لذا فإن التمارين المناسبة لهم هي :
المشي : تعد رياضة المشي هي أفضل تمرين من الممكن أن يمارسه المسن, فهي سهلة و لا تحتاج إلى بذل الكثير من المجهود, كما أن لها فوائد كثيرة من حيث الحفاظ على الطاقة, الحفاظ على مستوى القدرة الذهنية, الحفاظ على الأداء الوظيفي المرتفع لأجهزة الجسم و استنشاق الهواء الطلق .
تمارين حركية بسيطة: إننا نولي إلى مسنينا بعض التمارين الحركية البسيطة التي يؤدونها و هم في مكانهم و ذلك للتخلص من الكسل و الخمول, و من أجل الحفاظ على صحتهم و مد أجسامهم ببعض الحيوية و النشاط .