منتديات سلطان العربية
 إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي، 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي، 829894
ادارة المنتدي  إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي، 103798
منتديات سلطان العربية
 إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي، 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي، 829894
ادارة المنتدي  إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي، 103798

منتديات سلطان العربية

تقافي تربوي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

  إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي،

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 14550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012

 إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي، Empty
مُساهمةموضوع: إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي،    إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي، I_icon_minitimeالجمعة أبريل 26, 2019 11:33 am

 إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي، 1272275432
 

 
أَبو العَلاء المَعَرِي
363 - 449 هـ / 973 - 1057 م
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقه.
 
 



إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي،فكِلني، إن أردتَ، ولا تُكَنّي
نَبذتُ نَصيحتي أنْ رثّ جِسمي،وكَمْ نَقَعَ الغَليلَ خبيءُ شَنّ
وقد عَدِمَ التّيَقّنُ في زَمانٍ،حَصَلنا من حِجاهُ على التّظَنّي
فقلنا للهِزَبْرِ: أأنْتَ لَيثٌ؟فشكّ وقالَ: عَلّي، أو كأنّي
وضعتُ على قَرى الأيّامِ رَحْلي؛فَما أنا للمُقامِ بمُطْمَئِنّ
ولا قتَبي على العَوْدِ المُزجّى؛ولا سَرْجي على الفَرَسِ الأدَنّ
ولكنْ تَرْقُلُ السّاعاتُ تَحتي،بَرِئنَ من التّمكّثِ والتّأنّي
أحِنُّ وما أجُنُّ سوى غَرامٍ،بغَيرِ الحقّ من حِنٍّ وجِنّ
نصَحتُكِ، ناقتي، سَلَبي ونفسي،ونحرُكِ في الحَنينِ، فلا تَحِنّي
أضيفَ الفَقرِ! ضيفَنُكَ ادّلاجٌ؛فهل لكَ، من ذؤالةَ، في ضِفَنّ؟
عِنًى وتصعلُكٌ، وكَرًى وسُهدٌ،فقَضّينا الحَياةَ بكلّ فَنّ
زَمانٌ لا يَنالُ بَنوهُ خَيراً،إذا لم يَلحَظوهُ مِنَ التّمَنّي
عَرَفتُ صُرُوفَهُ، فأزَمتُ منهاعلى سنّ ابنِ تجرِبَةٍ، مُسنّ
وأفقَرَني إلى مَنْ لَيسَ مثلي،كما افتَقَرَ السّنانُ إلى المِسَنّ
أنا ابنُ التُّرْبِ، ما نَسبي سِواهُ،قلَلتُ عن التّسَمّي والتّكَنّي
إذا ألهمَتني الغَبراءُ، يوماً،فقَدْ أُمِنَ التّجَنَبُ والتَجَنّي
وما أهلُ التّحَنّؤِ والتّحَلّي،إلى أهلِ التّحَلّؤِ والتّحَنّي
ويكفيكَ التّقنّعُ، من قريبٍ،عَظائمَ ليسَ تُبْلَغُ بالتّوَنّي:
صريرَ الرّمحِ في زَدَدٍ منيعٍ،وَوَقْعَ المَشْرَفيّ على المِجَنّ
وحَمْلَ مُهَنّدٍ يَسطو بعَيرٍوفُورٍ، ليسَ بالأشِرِ المُرِنّ
ولا شلاّلِ عاناتٍ خِماصٍ،ولكنْ خيلِ جيشٍ مُرْجَحَنّ
يَرى عَذْمَ الأوابدِ غَيرَ حِلٍّ؛ويَعذِمُ هامةَ البَطلِ الرِّفَنّ
وما يَنفَكُّ مُحتَمِلاً ذُباباً،أبَى التّغريدَ في الخَصِرِ المُغِنّ
تَذوبُ، حِذارَهُ، زُرْقُ الأعادي،ويَسخَى، بالحياةِ، حليفُ ضَنّ
ويَنفُثُ في فَمِ الحَيّاتِ سُمّاً،ويَملأُ ذِلّةً أنفَ المُصِنّ
وخرقُ مفازَةٍ كُسِيَتْ سَراباً،يُعَرّي الذئبَ من وَبرٍ مُكِنّ
شكَتْ سَحَراً من السَّبراتِ قُرّاً،فأوسَعَها الهَجيرُ من القُطُنّ
وتَعزِفُ جِنُّها، والليلُ داجٍ،إذا خَلَتِ الجنادِبُ من تَغَنّي
يَخالُ الغِرُّ سَرْحَ بني أُقَيْشٍ،يؤنَّقُ، في مراتِعها، بسَنّ
أراكَ إذا انفَرَدتَ كُفيتَ شَرّاً،من الخِلِّ المُعاشِرِ والمِعَنّ
ومن يحمِلْ حقوقَ النّاسِ يوجَدْ،لدى الأغراضِ، كالفرَسِ المُعَنّ
أتَعجَبُ من ملوكِ الأرضِ أمسَوا،للذّاتِ النّفوسِ، عبيدَ قِنّ؟
فإنْ دانَيتَهُمْ لم تَعدُ ظُلماً،ومَنّاً في الأمورِ بغَيرِ مَنّ
نهَيتُكَ عن خِلاطِ النّاسِ، فاحذرْأقارِبَكَ الأداني، واحذَرَنّي
وإنْ أنا قُلتُ لا تَحمِلْ جُرازاً،فهُزّ أخا السّفاسقِ واضرِبَنّي
فنَصلُ السّيفِ، وهو اللُّجُّ يَرْميغَريقاً، فوقَ سِيفٍ مُرْفَئِنّ
وضاحيهِ يُزيلُ غُضُونَ وجهٍ،ويبسطُ من وِدادِ المكْبئِنّ
فَما حَمَلتْ يداهُ بهِ خَؤوناً،ولا نَبَراتُهُ نَبَراتُ وَنّ
سَنا العيشِ الخمولُ، فلا تقولوا:دَفينُ الصّيتِ كالمَيتِ المُجَنّ
وتؤثرُ حالةَ الزِّميتِ نَفسي،وأكرَهُ شيمةَ الرّجلِ المِفنّ
كفَى حُزناً رحيلُ القومِ عنّي،وليسَ تَخَيّري وطنَ المُبِنّ
تَبَنَّوا خَيمَهُمْ، فوُقُوا هَجيراًوأعْوَزَني مَكانٌ للتّبَنّي
يُصافحُ راحَةً باليأسِ قلبي،ولَدْنُ الشَّرخِ حُوّلَ من لدُنّي
وما أنا والبكاءَ لغَيرِ خَطبٍ،أُعينُ بذاكَ من لم يَستَعِنيّ
حسِبتُك لو توازنُ بي ثبِيراً،ورَضوى في المكارِمِ، لم تَزِنّي
وما أبغي كِفاءكَ عن جَميلٍ،وأمّا بالقَبيحِ فلا تَدِنّي
ولا تَكُ جازِياً بالخَيرِ شَرّاً،وإن أنا خُنتُ في سَبَبٍ، فخُنّي
جليسي ما هَوِيتُ لكَ اقتراباً،وصُنتُكَ عن مُعاشرَتي، فصنّي
أرى الأقوامَ خَيرُهمُ سَوامٌ،وإن أُهنِ ابنَ حادِثَةٍ يُهِنّي
إذا قُتِلَ الفتى الشِّرّيبُ منهمْ،فلا يَهجِ الغرامَ كَسيرُ دَنّ
رأيتُ بني النَّضيرِ، من آل موسى،أعارَهمُ الشّقاءُ حطيمَ ثِنّ
سَعَوْا، وسَعَتْ أوائلُهم لأمرٍ،فَما رَبحوا سوى دأبٍ مُعَنّي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soltan.sudanforums.net
 
إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي،
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلطان العربية :: شعر والشعر الشعبي المنقول-
انتقل الى: