أخصائية الأطفال النفسية مي محمد حسن، تقول في حديثها عن الصداقة بين الوالدين وطفلهما يجب أن تبدأ في وقت مبكر قدر المستطاع مثل عمر السنتين.
دور الأب والأم لا يتوقف عند الإنفاق على الطفل وتوجيهه أخلاقيًا وعلاجه إذا مرض وحسب، فهذه المهمة يمكن لمربية الأطفال أو المدرسة الداخلية فيما بعد أن يقوما
بها على خير وجه.
فوائد صداقة أطفالك،تعدد لنا الأخصائية النفسية فوائد الصداقة مع الصغار كالتالي:
حل مشاكل الطفل:
بالصداقة مع أطفالك مهما كان عمرهم، سيحكون لك عن مشاكلهم بأنواعها حتى لو كانت سيطة، وعندها تبادر إلى حلها بدلاً من تركها في الخفاء لتتزايد وتؤذيهم أو تؤذي الأسرة كلها.
الترابط الأسري:
كلما اقتربت من أطفالك زاد حبهم لك وللبيت والأسرة بشكل عام، بدلاً من الشعور بالغربة وسط أهله وفقدان الامتنان لهم في حين يرتبط أكثر بزميله أو جاره.
راحة نفسية مبكرة:
حين يحكي الطفل لأبيه أو أمه عن ما يأتيه من أفكار وما يقاسيه من هموم بحجم سنه، سيشعر براحة نفسية لا شك فيها، تجعله أكثر استقرارًا في طفولته وما بعدها.
معلومات آمنة:
لن يضطر طفلك لسؤال الغرباء عن أمور لا يعرفها من خارج أسرته، سيحصل على المعلومات السليمة من محيط عائلته التي تحبه وتحسن توجيهه.
يتفاجأ الوالدين أحيانًا بألفاظ مشينة تخرج من الطفل، بل يحكي الأهالي عن مشاهدة أطفالهما للأفلام الإباحية نفسها، وهذا كله صار ممكنًا الآن مع انتشار التكنولوجيا دون اهتمام واستعناء.
زيادة الثقة:
لا شك أن الطفل يتعلم الكثير مع أسرة مهتمة قريبة من عقله ونفسيته، وبالتالي تزداد ثقته بنفسه مع الوقت، ويظهر هذا في فترة المراهقة الصعبة على المراهق والأسرة نفسها.