Admin المدير العام
عدد المساهمات : 14550 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/02/2012
| موضوع: هكذا هي دروب الحياة....فلا تستسلمي الجمعة سبتمبر 13, 2013 1:27 pm | |
|
لآتسمـحى للأمورٍ التّآفهه أن تجعل منـكِ شخصاً محطماً في الحيآه..
كثيـرة هي العقبات التي تعترض طريقكِ كل يوم خلاف مع صديق .. سماع كلمة جارحة .. اخفاق في مهمة .. ؛ تعطيها كل وقتكِ .. و جهدكِ .. و تفكيركِ .. و عقلك ِ.. ؛ و لكن هل سألتي نفسكِ ؟!!
هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟! كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبكِ؟!
كم مرة نظرتي إلى الكأس أمامكِ و قلتي: إن نصف كأسي فارغ بدلاً من أن تقولي: إن نصف كأسي مملوء ؟! ما قيمتكِ إذا سمحتي للتوافه أن تحطمكِ و تسحق كبرياءك!! أين عزيمتكِ عندما تفتح باباً للألم و الحزن و الهم و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسك!!
الحياة دروب طويل تتخلله العقبات لن تعرفى معنى السعادة دون أن تتجرعى كأس المرارة و لن تشعرى بفرحة النجاح دون أن تجربى الفشل و لن تنعمى بالراحة دون أن تعرف معنى الألم
هكذا هي دروب الحياة .. ؛
عليك أن تتعثرى بهذا الدرب لكي تستطيعى المشي فاجعلى من توافه الحياة أسباباً لنجاحكِ و ذخيرة لخبراتك فلن تجدى طريقاً ممهداً يفتح لك ذراعيه بل ستعترضكِ الكثير من العقبات بل وربما تصل لمرحلة تشعرى أنكِ غير قادر على المتابعة و تنادي كل ذرة من كيانكِ أن تعلن هزيمتكِ فهل أنتِ شخص انهزامي؟!! هل ستتقبلي هزيمتكِ بسهولة و تعلني استسلامك؟!! إذا كنتِ كذلك فأنتِ تستحقين أن تحطمك التوافه لكي أكون منصفة فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي و مررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة بكل ما فيها من الألم و المشقة
فماذا كانت النتيجة؟!!
أصبحت إنسانه محطمه لا يستطيع جمع شتات نفسها كانت كلمة واحدة كفيلة بجرح كبريائي و نظرة كفيلة بتمزيق مشاعري و عندما أفقت من غيبوبتي
اختلفت نظرتي للحياة فأنا وحدي القادرة على التحكم بالمسار الذي أمشي به بعد إرادة الله و أنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري
أنتِ أيضاً .. ؛
بإمكانكِ أن تبدئى المعركة من جديد و لكن هذه المرة ضعي نصب عينكِ أن تنتصري و لا تستسلمي لهزيمة توافه حياتك ادفعي بألمكِ و إحباطكِ و قلقكِ و حزنكِ و جروحكِ بعيداً عن مخيلة رأسك فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق
وقـفــــــــــة عش كل لحظة بحياتك ،، و كأنها آخر لحظة تلفظ فيها أنفاسك إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء .. عن العائلة و لكن ضمن إطار التزامكِ بدينكِ و بنشأتكِ الإسلامية القيمة و تذكري أن مفتاح أي سعادة في الدنيا رضا الله سبحانه و تعالى .. |
|