منتديات سلطان العربية
 أجب أيُّها القلب الجواهري 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  أجب أيُّها القلب الجواهري 829894
ادارة المنتدي  أجب أيُّها القلب الجواهري 103798
منتديات سلطان العربية
 أجب أيُّها القلب الجواهري 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  أجب أيُّها القلب الجواهري 829894
ادارة المنتدي  أجب أيُّها القلب الجواهري 103798

منتديات سلطان العربية

تقافي تربوي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

  أجب أيُّها القلب الجواهري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 14550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012

 أجب أيُّها القلب الجواهري Empty
مُساهمةموضوع: أجب أيُّها القلب الجواهري    أجب أيُّها القلب الجواهري I_icon_minitimeالأربعاء يناير 29, 2014 7:46 pm

أُعيذُ القوافي زاهياتِ المطالعِ مزاميرَ عزّافٍ ، أغاريدَ ساجعِ

لِطافاً بأفواه الرُّاة ، نوافذاً إلى القلب، يجري سحرهُا في المسامع

تكادُ تُحِسّ القلبَ بين سُطورها وتمسَحُ بالأردانِ مَجرى المدامع

بَرِمْتُ بلوم الَّلائمين ، وقولِهم ْ : أأنتَ إلى تغريدةٍ غيرُ راجع

أأنتَ تركتَ الشعر غيرَ مُحاولٍ أمِ الشعرُ إذ حاولتَ غيرُ مطاوع

وهْل نضَبتْ تلك العواطفُ ثَرَّةً لِطافاً مجاريها ، غِرارَ المنابع

أجبْ أيّها القلبُ الذي لستُ ناطقاً إذا لم أُشاورْهُ ، ولستُ بسامع

وَحدِّثْ فانَّ القومَ يَدْرُونَ ظاهراً وتخفى عليهمْ خافياتُ الدوافِع

يظُنّونَ أنّ الشِّعْرَ قبسةُ قابسٍ متى ما أرادُوه وسِلعةُ بائع

أجب أيُّها القلبُ الذي سُرَّ معشرٌ بما ساءهُ مِنْ فادحاتِ القوارِع

بما رِيع منكَ اللبُّ نفَّسْتَ كُربةً وداويتَ أوجاعاً بتلكَ الروائع

قُساةٌ مُحبّوك الكثيرونَ إنَّهمْ يرونكَ – إنْ لم تَلْتَهِبْ – غيرَ نافع

وما فارَقَتْني المُلْهِباتُ وإنَّما تطامَنْتُ حتّى جمرُها غيرُ لاذعي

ويا شعْرُ سارعْ فاقتَنصْ منْ لواعجي شوارِدَ لا تُصطادُ إنْ لم تُسارِع

ترامْينَ بعضاً فوقَ بعضٍ وغُطّيتْ شَكاةٌ بأخرى، دامياتِ المقاطع

وفَجِّر قُروحاً لا يُطاقُ اختِزانُها ولا هي مما يتقى بالمباضع

ويا مُضْغَةَ القلبِ الذي لا فَضاؤها برَحْبٍ ولا أبعادُها بشواسِع

أأنتِ لهذي العاطفاتِ مفازَةٌ نسائِمُها مُرْتْجَّةٌ بالزعازِع

حَمَلْتُكِ حتَّى الأربعينَ كأنَّني حَمَلْتُ عَدُوّي من لِبانِ المراضع

وأرْعَيْتِني شَرَّ المراعي وبِيلةً وأوْرَدْتِني مُسْتَوَبآتِ الشَّرائع

وَعَّطْلت مِنّي مَنْطِقَ العقلِ مُلقياً لعاطفةٍ عَمْيا زِمامَ المُتابِع

تَلفَّتُّ أطرافي ألمُّ شتائتاً من الذكرياتِ الذّاهباتِ الرواجع

تحاشَيْتُها دَهْراً أخافُ انبعاثَها على أنَّها معدودةٌ مِنْ صنائعي

على أنَّها إذ يُعْوِزُ الشِّعْرَ رافِدٌ تلوحُ له أشباحُها في الطلائع

فمنها الذي فوقَ الجبينِ لوقعهِ يدٌ ،ويدٌ بين الحشا والأضالع

فمنها الذي يُبكي ويُضحِك أمرُهُ فيفتُّر ثغرٌ عِنْ جُفونٍ دوامع

ومنها الذي تدنو فتبعدُ نُزَّعاً شواخِصُهُ مِثْلَ السَّرابِ المُخادع

ومنها الذي لا أنتَ عنهُ إذا دَنا براضٍ ولا منهُ – بعيداً – بجازع

حَوى السِجنُ منها ثُلَّةً وتحدَّرَتْ إلى القبرِ أخرى ، وهي أمُّ الفجائع

وباءتْ بأقساهُنَّ كَفّي وما جَنَتْ مِن الضُرِّ مما تَتَّقيهِ مسامعي

ومكبْوتةٍ لم يشفَعِ الصَّفْحُ عندَها مددتُ إليها مِنْ أناةٍ بشافِع

غَزَتْ مُهجتي حتَّى ألانَتْ صَفاتَها ولاثَتْ دمي حتى أضَرَّتْ بطابَعي

رَبتْ في فؤادٍ بالتشاحُنِ غارِقٍ مليءٍ ، وفي سمَّ الحزازاتِ ناقع

كوامِنُ مِنْ حِقْدٍ وإثمٍ ونِقْمَةٍ تَقَمَّصْنَني يَرْقُبْنَ يومَ التراجُع

وُقْلتُ لها يا فاجراتِ المَخادِع تَزَيَّيْنَ زِيَّ المُحصَناتِ الخواشع

وقَرْنَ بصدْرٍ كالمقابر مُوحشٍ ولُحْنَ بوجهٍ كالأثافيِّ سافِع

وكُنَّ بريقاً في عُيوني ، وهِزَّةً بجسمي ، وبُقْيا رَجفَةٍ في أصابعي

وأرعَبْنَ أطيافي وشَرَدْنَ طائفاً مِن النوم يَسري في العيون الهواجع

ودِفْنَ زُعافاً في حياتي يُحيلُها إلى بُؤرةٍ من قسوةٍ وتقاطُع

وعلَّمْنَني كيفَ احتباسي كآبَتي وكيفَ اغتصابي ضِحكةَ المُتَصانِع

وثُرْنَ فظيعاتٍ إذا حُمَّ مَخْرَجٌ وقُلْنَ ألسنا من نَتاجِ الفظائع

ألسنا خليطاً مِنْ نذالةِ شامتٍ وَفْجرَةِ غَدّارٍ وإمْرَةِ خانع

تحلَّبَ أقوامٌ ضُرُوعً المنافِع ورحتُ بوسقٍ من " أديبٍ " و " بارع "

وعَلَّلتُ أطفالي بَشرِّ تعلِّةٍ خُلودِ أبيهم في بُطونِ المجامع

وراجعتُ أشعاري سِِجَّلاً فلم أجِدْ بهِ غيرَ ما يُودي بِحِلْمِ المُراجِع

ومُسْتَنْكرٍ شَيْباً قُبيلَ أوانهِ أقولُ له : هذا غبارُ الوقائع

طرحتُ عصا التِّرحالِ واعتَضتُ متْعباً حياةَ المُجاري عن حياةِ المُقارِع

وتابَعْتُ أبْقَى الحالَتْينِ لمُهجتي وإنْ لم تَقُمْ كلْتاهُما بِمطامعي

ووُقِّيتُ بالجبنِ المكارِهَ والأذى ومَنْجى عتيقِ الجُبن كرُّ المَصارِع

رأيتُ بعيني حينَ كَذَّبْتُ مَسْمَعي سماتِ الجُدودِ في الحدود الضَّوارع

وأمعنتُ بحثاً عن أكفٍُّ كثيرةٍ فألفيتُ أعلاهُنَّ كَفَّ المُبايع

نأتْ بي قُرونٌ عن زُهيرٍ وردَّني على الرُّغمِ منّي عِلْمُهُ بالطبائع

أنا اليومَ إذ صانعتُ ، أحسنُ حالةً وأُحدوثةً منّي كغير مصانع

خَبَتْ جذوةٌ لا ألهبَ اللهُ نارَها إذا كانَ حتماً أنْ تَقَضَّ مضاجعي

بلى وشكرتُ العْمرَ أنْ مُدَّ حَبْلُه إلى أنْ حباني مُهلةً للتراجُع

وألْفَيتُني إذ علَّ قومٌ وأنهلوا حريصاً على سُؤرِ الحياةِ المُنازَع

تمنَّيتُ مَنْ قاسَتْ عناء تطامُحي تعودُ لِتَهْنا في رَخاءِ تواضعي

فانَّ الذي عانَتْ جرائرَهُ مَحَتْ ضَراعتُهُ ذَنْبَ العزيزِ المُمانِع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soltan.sudanforums.net
 
أجب أيُّها القلب الجواهري
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القلب هو القلب ♥ و القبر صندوق العمل ♥
»  عاطفات الحب (محمد مهدي الجواهري)
»  احلى الكلام من القلب الى القلب
» ,كلام من القلب الى القلب
» القلب هو القلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلطان العربية :: شعر والشعر الشعبي المنقول-
انتقل الى: