إن الحرارة لا تتوقف فقط على ما يصيب الإنسان فى البر و الجو من جراء ارتفاع درجة الحرارة و لكنها تمتد أايضا لتشمل المسطحات المائية و ما بها من كائنات .
و تنشأ ظاهرة التلوث-البيئي التلوث الحرارى بسبب وجود فرق ملحوظ فى درجة حرارة الماء بين منطقة و أخرى أو بين عمق وأخر , و تنتشر هذه الظاهرة بجوار محطات القوى و المطات النووية المستخدمة فى توليد الكهرباء حيث تحتاج هذه المطات الى كميات كبيرة من الماء لتبريدها و لذلك تفام هذه المحطات إلى كميات كبيرة من الماء لتبريدها و لذلك تقام هذه المحطات على شواطئ البحار .
يئدى تكرار تبريد هذه الحطات إلى ارتفاع درجة حرارة المسطح المائى ولا تستطيع كثير من الأحياء المائية التكيف بسهولة مع هذه التغيرات الحرارية حتى ولو كطانت طفيفة ( بخلاف الأنسان ) فيؤدى إلى هجرة الأسماك و قد يموت بعضها بسبب نقص الأكسجين الذائب فى المياه الساخنة , كمل تتأثر أيضا بعض أنواع النباتات التى تعيش فى الماء و ينقرض بعضها منجراء ارتفاع درجة حرارة المسطح المائى و يحدث خلل فى التوازن الطبيعى القائم بين مختلف عناصر البيئة , و يصبح المسطح المائى خاليا تماما من الكائنات الحية والنباتات و تنعدم فيه الحياة .