قصه ممتعه جدآ

موضوع: قصه ممتعه جدآ الخميس أبريل 02, 2015 7:19 pm

السلام عليكم اتمنى تعجبكم القصه الكاتبه شهد المدققه بشرى رأيكم يهمني إليكم القصه .
كآن يوجد شخص يدعى خالد وإمراءه كانت تدعى المها. خالد كآنت توجد لديه حالةٌ من الحزن لا احد يعلم بها سوا ربه كآن مكتفي فِ وحدته معارفه كثيرون ولكن لم يأتي يوم من الايام واحسس بوجودهم وكآن يكمل حياته على اكمل وجهه ويعيش فيها والايام والسنين تدور به وحالته مازالت مستمره فكآن هناك ممشى كُل يوم في وقت المساء يمشي به ومع كل يوم وكل مساء يصادف المها جالسه في اعلى الممشى ولديها دفترها وقلمهاا كانت تكتب ولا تترك القلم دقيقه واحده كانت تكتب عن حياتها وعن تمني وجود شخص يزيح كل ما تشعر به وتتصرف مشاعرها تلقائياً من عمق حبها، خالد كان يقول فِ نفسه تلك الفتاه فقط قلمها بيدها واصبح هذا التفكير يدور بعقل جاسم لم يستطيع ان ينام حتى يعرف قصة تلك الفتاه وقلمها الذي بيدها اتى اليوم التالي ذهب خالد لتلك الفتاه وقام بمصافحتها وغادر منذ ان صافحها اصبحت* المها تفكر لماذا صافحها وغادر وهو لم يعرفها اتى اليوم الثالث ذهبت لذلك الممشى وضلت تتنظر حتى اتى ثم ذهبت اليه وقالت هل استطيع ان اسير معك قليلاً قال بكل استغراب وذهول نعم تستطيعين ثم بدأو بتعريف بعضهم لبعض وبعد ذلك ذهب كل منهما في طريقه اصبحت المها تشعر بشعور جميل وقامت بالكتابه عمَ جرى لها وخالد شعر بنفس شعور العنود ، مرت الايام واشدت علاقتهم وكل يوم يلتقون هناك اصبح كل منهما يفكر انه وجد الشخص الذي يمكل حياته ويزيح عنه الم الحياه ووجع الحياه والاشخاص كل منهما فكر انه وجد الشخص الذي يمكنه اسعاده وجلب الراحه له وقد عشقوا بعضهما وتوحدوا فيهما ولم يستطع احد ان يفرقهما قد احبوا بعضهم حب انه لم يحسسوا بأن في هذه الحياه احد غيرهما ومع مرور الايام اختفى خالد اختفا تام المها لم تتقبل اختفائه وظلت تنتظر عودة خالد واصبحت تتصل به وهاتفه مغلق ترسل له الرسائل ولم يجيب بدأت بالقلق ثم ذهبت الى منزل خالد سألت المها اهل خالد وقالوا لها خالد قد ذهب من على الدنيا بدأت المها تصرخ بصوت عالي وتقول كيف ذهب وهو قد وعدني بانه لن يتركني وتركني كيف ذهب وتركني من غير تنفس ومن غير اكسجين كيف استطيع ان اكمل حياتي وهو غير موجود بعد مرور فتره المها انعزلت عزلةً تامه عن اهلها وفقط اصبحت تكتب قد ذهب وتكتب تلك الكلمتين كل يوم ثم تذهب لتنام وتصحو وهي حزينه تفتح دفترها وتكتب تلك الكلمتين وتغلق الدفتر ثم تفتح الجهاز الخاص بها وتقرا رسائله متأملةً بأنه سيعود لها واصبح يراودها خيالا بانه جانبها وبقيت على حالها هذا حتى اصبحت مريضه وبعد مرور فتره توفت المها .