منتديات سلطان العربية
 ربط الأبناء بالله والعقيدة الصحيحة 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  ربط الأبناء بالله والعقيدة الصحيحة 829894
ادارة المنتدي  ربط الأبناء بالله والعقيدة الصحيحة 103798
منتديات سلطان العربية
 ربط الأبناء بالله والعقيدة الصحيحة 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  ربط الأبناء بالله والعقيدة الصحيحة 829894
ادارة المنتدي  ربط الأبناء بالله والعقيدة الصحيحة 103798

منتديات سلطان العربية

تقافي تربوي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

  ربط الأبناء بالله والعقيدة الصحيحة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 14550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012

 ربط الأبناء بالله والعقيدة الصحيحة Empty
مُساهمةموضوع: ربط الأبناء بالله والعقيدة الصحيحة    ربط الأبناء بالله والعقيدة الصحيحة I_icon_minitimeالسبت مايو 02, 2015 4:07 pm

ربط الابن بالعبادات الشعائرية ثم بالعبادات التعاملية:


أنت لو كنت مؤمناً مرتبط مع خالق الكون ومع القوة المطلقة، لذلك المؤمن معه سلاح قوي هو الدعاء، الدعاء سلاح المؤمن، لذلك قال عليه الصلاة والسلام: (( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ))
[سنن أبي داود عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ]
الصلاة شيء أساسي في البيت:

﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً (132) ﴾
(سورة طه)
استنبط بعض العلماء أن البيت الذي يصلي أهله بيت مرزوق.

﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132) ﴾
(سورة طه)
يقاس على الصلاة أن تأمرهم بالصوم وبالصدقة وتأخذهم معك للعمرة والحج، هذه أركان الإسلام ينبغي أن تربطهم بها، لو ارتبط إنسان بالغرب لا يعبأ بالحج أو العمرة، يرى بلاداً حارة ومتخلفة يذهب لأوروبا هذا المرتبط بالغرب، أما الذي تربطه العبادات العمرة عنده شيء ثمين جداً والحج شيء أثمن، وإذا أردت أن توسع مفهوم العبادة، فالاستقامة من العبادة، والعمل الصالح من العبادة، وبذل المال من العبادة، ومساعدة الفقير من العبادة، ومعاونة الضعيف من العبادة، وعيادة المريض من العبادة، والصدق في الأقوال من العبادة، والصدق في الأعمال من العبادة، قد نضيق العبادة فنجعلها العبادة الشعائرية ونوسعها فنجعلها العبادة التعاملية.

ربط الطفل بالقرآن الكريم:

شيء آخر لا بد من ربط الطفل بالقرآن الكريم، يقول عليه الصلاة والسلام: (( أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم، وحب أهل بيته، وقراءة القرآن فإن حملة القرآن في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه)
[الديلمي وابن النجار عن علي]
لذلك بالعالم الإسلامي ـ وهذا برأي كبار المربين ـ أن أفضل شيء للطفل أن تعلمه القرآن وتحمله على حفظه، ففي هذا تقويم للسانه وتقوية لإيمانه، والعلم في الصغر كالنقش على الحجر، والعلم في الكبر كالكتابة على الماء، فالطفل الصغير عنده قدرة عجيبة على التلقي، قدرة على التلقي قد لا نصدقها، ينبغي أن نستغل هذه القدرة في تعليمه القرآن، لذلك قال عليه الصلاة والسلام:

(( أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم، وحب أهل بيته، وقراءة القرآن فإن حملة القرآن في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله مع أنبيائه وأصفيائه))
[الديلمي وابن النجار عن علي]
العالم الاجتماعي الكبير ابن خلدون صاحب أول كتاب في علم الاجتماع يرى أن تعليم القرآن الكريم للصغار أساسه جميع المناهج التربوية، وأنا أعلم أنه في المغرب العربي الطفل يعلم القرآن أولاً لأنه أساس العلم، وابن سينا الفيلسوف الكبير يرى أيضاً أنه ينبغي أن يعلم الطفل القرآن في صغره، والحمد لله معاهد تحفيظ القرآن في بلدنا الطيب كثيرة جداً، وصار قناعة عند الأولياء أنه لا بد من أن يدفع ابنه إلى معهد من هذه المعاهد ليحفظ كتاب الله وليتقن تلاوته وفهم معانيه وأحكامه، والإمام الغزالي كذلك حضّ على تعليم الطفل القرآن الكريم وأحاديث الأخبار وحكايات الأبرار ثم بعض الأحكام الدينية.
أيها الأخوة كان السلف الصالح ينصحون بتعليم أولادهم القرآن الكريم وتحفيظهم إياه حتى تتقوم ألسنتهم وتسمو أرواحهم وتخشع قلوبهم وتدمع عيونهم ويترسخ الإيمان والإسلام في نفوسهم وبالتالي لا يعرفون سوى القرآن والإسلام دستوراً ومنهجاً وتشريعاً.
أيها الأخوة أنتم حينما تقرؤون قول الإمام مالك رحمه الله: " لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها "، بماذا صلح به أولها ؟ بتعليم القرآن تلاوة وعملاً وتطبيقاً وبالاعتزاز بالإسلام فكراً وسلوكاً ومنهجاً، وآخر هذه الأمة لا يصلح حالها إلا بما صلح به أولها.

ربط الطفل ببيوت الله:

لا زلنا في الربط، ربط الابن بقواعد الإيمان ثم بالعبادات الشعائرية ثم بالعبادات التعاملية ثم بالقرآن، لا بد من أن تربطه ببيوت الله.
المؤمن ابن المسجد، هو في المسجد كالسمك في الماء ! المسجد جزء أساسي من حياته، الآخرون ابن ملهى أو مقهى أو مقصف، ابن الطريق، ابن منتديات الرصيف، ابن الأفلام والشاشة غير المؤمن، المؤمن ابن المسجد وأماكن العبادة. (( إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَانِ ))
[سنن الترمذي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ]
أحياناً يدخل إنسان ضعيف الإيمان للمسجد يتضايق ويطول عليه الوقت ويتأفف ويبحث عن نقطة ضعف وسلوك غير جيد ويكبره، فيما أعلم قد يأتي الإنسان بأهله لدرس من دروس العلم أو قد يأتي بأصدقائه أو بأولاده، فإذا كانوا على غير ما يرضي الله لا يفهمون كلمة ألقيت في المسجد، بل يتأملون الذين في المسجد وهمهم أن ينتقدوا ما رأوا، همه الأول الانتقاد لأنه انزعج، فهو يمضي الوقت في تأمل الثغرات ونقاط الضعف ويكبرها ويحدث الناس بها.
أحد الأخوة الكرام جاء بزوجته للمسجد لتحضر الدرس مع النساء، في اليوم التالي فاجأني بنقد لمجلس النساء لا يعقل، وأنا متأكد أن الذي قالته زوجته ليس له أصل، ليس هناك من شيء إطلاقاً، كل شيء مريح، والصوت واضح، والمكان نظيف، والمرافق العامة جيدة، والموجودات بمستوى راقٍ، هكذا سمعت بمن يلوذ بي، لكن هذه الزوجة أرادت أن تشوه صورة المسجد لأنها تضايقت، فالمؤمن في المسجد كالسمك في الماء، وغير المؤمن كالعصفور في القفص، أنا أرفض هذه العبارة ! يجب أن نختار عبارة غير العصفور، يتضايق فينتقد نقداً لاذعاً دون أن يشعر وبشكل غير موضوعي.

(( إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَانِ ))
[سنن الترمذي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ]
من باب الطرفة أقول أن المؤمن يفضِّل البقاء في البيت، والكافر يحب الطريق، المؤمن جنته بيته، أهله اهتمامه، مكانه الأساسي بيته، فقد يعتني ببيته، أما غير المؤمن ابن مقاهٍ ودور سينما ومقاصف ونوادٍ، بيته كالفندق يأتيه بعد منتصف الليل ويغادره صباحاً، والله عز وجل يقول:

﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ (18) ﴾
(سورة التوبة)
أين يلقى العلم ؟ في المسجد، أين تلقى التوجيهات ؟ في المسجد، أين نتعلم أحكام الشرع ؟ في المسجد، أين نأخذ قصص السلف الصالح ؟ في المسجد، أين نفهم أحكام القرآن ؟ في المسجد، لا يوجد كيان من دون أرض، ولا دعوة من دون مكان، مكانه الإسلامي هو المسجد، لذلك قالوا: خير البلاد مساجدها وشرها أسواقها.
ربط الطفل بالنوافل :

الذكر باب واسع جداً، فيمكن أن تذكره دعاءً واستغفاراً وتسبيحاً وحمداً وثناءً وتهليلاً وتوحيداً وتكبيراً، ذكر الله عز وجل ينبغي أن يدور مع الإنسان حيث ما دار. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ (9) ﴾
(سورة الجمعة)
صلاة الجمعة ذكر.

﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) ﴾
(سورة طه)
وقال:

﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ (45) ﴾
(سورة العنكبوت)
ينبغي أن تربط الطفل بالعقيدة الصحيحة وبالعبادة الشعائرية والتعاملية وبالقرآن الكريم وبالمسجد وبذكر الله عز وجل وبالنوافل مثل صلاة الضحى، والأوابين، وقيام الليل، والتهجد، وتحية المسجد، وصلاة ركعتي سنة الوضوء، فضلاً عن صلاة التراويح في رمضان، وصلاة الاستخارة، وصلاة الحاجة، كان عليه الصلاة والسلام إذا ألمت به نازلة فزع إلى الصلاة.

(( قَالَ رَجُلٌ: قَالَ مِسْعَرٌ: أُرَاهُ مِنْ خُزَاعَةَ لَيْتَنِي صَلَّيْتُ فَاسْتَرَحْتُ فَكَأَنَّهُمْ عَابُوا عَلَيْهِ ذَلِكَ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَا بِلَالُ أَقِمِ الصَّلَاةَ أَرِحْنَا بِهَا ))
[سنن أبي داود عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ]
ربط الطفل بمراقبة الله تعالى:

ينبغي أن تربط الطفل بنوافل الصوم، يوم عرفة ويوم عاشوراء وثلاثة الأيام البيض وصيام الاثنين والخميس، وينبغي أن تربطه بمراقبة الله تعالى الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين، فالله تعالى معكم أينما كنتم: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) ﴾
(سورة آل عمران)
(( اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ ))
[سنن الترمذي عَنْ أَبِي ذَرٍّ]
(( يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْإِحْسَانُ ؟ قَالَ: الْإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ))
[صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْهم]
هذه أيها الأخوة بعض ما ينبغي أن نربط أبناءنا به، كلام سهل وسماعه سهل وفهمه سهل لكن تطبيقه صعب يحتاج لهمة عالية.
من أجل أن يكون ابنك قرة عين لك ينبغي أن تربطه بأصول الدين وفروعه وقيم الدين وبطولاته، أما الآن صدقوني ولا أقول مبالغاً الشباب مربوطون بغير الدين، مربوطون بلاعبي الكرة، والشابات مربوطات بالممثلات، هذا كلام مؤلم جداً، مربوطون بالشاشة والأفلام وبالإعلام والقصص والمسرحيات والتمثيليات، هذا هو الربط، لذلك ماذا تنتظر من إنسان يعمل كل يوم أعمالاً لا ترضي الله، هذا إذا تكلم وتحرك لا يفعل إلا بالباطل والمعصية بحسب التغذية، فأنت لا تفاجأ إن رأيت من الابن شيئاً لا يحتمل، انظر للتغذية اليومية، بِمَ تغذيه كل يوم ؟ التغذية الشائعة بين الناس تغذية لا تبنى على إيمان بل تبنى على أن تغفل عن وجود الله إن لم أقل أن تلحد بالله، ما يسمعه الإنسان وما يراه عبر الوسائل المألوفة والفضائيات، الغفلة عن الله والابتعاد عن قضايا الإيمان والالتصاق بقضايا الدنيا، أما السلوك فلا ضابط له وليس فيه حرام أو حلال ولا ممنوع ولا عار ولا فحشاء، تفعل ما تشاء، وهذا الذي يراه الناس كل يوم لا يؤكد لا عقيدة صحيحة ولا انضباط، فلذلك سلوك الناس يتناسب مع التغذية التي يتلقونها، فإن أردت لابنك إيماناً وعلماً واستقامة ينبغي أن تربطه بقواعد الدين وبسلوك سيد المرسلين وببطولات الصحابة والتابعين وتربطه بالقرآن وبذكر الله وبالنوافل والمسجد، هذا الربط هو الذي يؤكد أن يكون ابنك قرة عين لك.

والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soltan.sudanforums.net
 
ربط الأبناء بالله والعقيدة الصحيحة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة الأدعية الصحيحة
»  التمييز بين الأبناء
»  الطرق الصحيحة للف الأطفال
»  تربية الأبناء
»  تربية الأبناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلطان العربية :: الطفل والطفولة-
انتقل الى: