[/center] عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات سلطان العربية
[/center] عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
عدد المساهمات : 14550 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/02/2012
موضوع: دعوة للتسامح و العفو و الصفح الجميل الثلاثاء يونيو 30, 2015 2:03 am
دعوة للتسامح و العفو و الصفح الجميل ...إلى ذوي القلوب الطّيبة .
الإسلام دين الفطرة، دين الحنيفية السمحة، دين التسامح والمحبة والأخلاق العظيمة. والتسامح خلق الإسلام كدين منذ أن خَلَق الله الأرض ومن عليها منذ أن بعث الأنبياء والرسل فكانت رسالة السماء تُسمّى على مر العصوروفي زمن كل الأنبياء بالحنيفية السمحة كدليل على التسامح والتواصل والمحبة .
[size=32]التسامح هو أكبر مراتب القوة حب الانتقام هو أول مظاهر الضعف [/size]
حثنا الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم على خلق العفو والصفح والتسامح فقال سبحانه :\" وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) سورة التغابن. كما أمرَ الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: \" خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ [الأعراف:199] . ولقد جعل الله تعالى خلق العفو من صفات المؤمنين التقين قال تعالى: \" وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) سورة آل عمران .
قال الإمام ابن كثير في تفسيره : أي مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم فلا يبقى في أنفسهم موجدة على أحد وهذا أكمل الأحوال. أ.هـ. تفسير ابن كثير 2/122.
وجعل العفو عن الناس أقرب إلى التقوى , فقال سبحانه : \" وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237) سورة البقرة.
اللهم اجعلنا من المتقين
لقد جعل الله تعالى خلق العفو سبباً لمرضاة الله ومغفرته وعفوه , فقال سبحانه :\" إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149) سورة النساء. عن عُرْوَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - يعني ابْنَ الزُّبَيْرِ - في قَوْلِهِ : (خُذِ الْعَفْوَ) قَالَ :أُمِرَ نَبِىُّ اللَّهِ , صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلاَقِ النَّاسِ.أخرجه البخاري 6/76 .
وفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نماذج رائعة للعفو والتسامح فقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم النموذج والمثل الأعلى في هذا الخلق الرفيع , ومن الأمثلة على ذلك : ما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال : ((قد لقيت من قومي وكان أشد ما لوقيته منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرية الثعالب فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال: إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت منهم، فناداني ملك الجبال فسلم علي وقال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بما شئت فما شئت؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين فقال : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا)) [رواه البخاري ومسلم]. وبعد فتح مكة وقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لمن آذوه وحاربوه وطردوه من بلده : \" يا مَعْشرَ قريشٍ، ما تَظُنُّونَ أني فاعِلٌ بكُمْ؟ قالوا: خيراً أخٌ كرِيمٌ، وابنُ أخٍ كريم، قال: فإنِّي أقُول لكم كما قال يوسفُ لإخوَتِه {لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ } [يوسف: 92] أذْهَبُوا فَأنْتم الطُّلَقَاء. انظر : الشفا بتعريف حقوق المصطفى ، القاضى عياض (1/100 ـ 101).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم نائمًا في ظل شجرة، فإذا برجل من الكفار يهجم عليه، وهو ماسك بسيفه ويوقظه، ويقول: يا محمد، من يمنعك مني. فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم بكل ثبات وهدوء: (الله).فاضطرب الرجل وارتجف، وسقط السيف من يده، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم السيف، وقال للرجل: (ومن يمنعك مني؟). فقال الرجل: كن خير آخذ. فعفا النبي صلى الله عليه وسلم عنه. [متفق عليه].
ما أعظم خلق النبي عليه السلام
يقول الإمام ابن القيم : يا ابن ىدم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها إلا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وأن وأحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فإنما الجزاء من جنس العمل ... تعفو هنا يعفو هناك , تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك.
سامحْ أخاك إذا خَلَطْ* * * منه الإِصَابةَ بالغَلَطْ وتَجَافَ عن تَعْنِيفِهِ* * * إنْ زاغ يوماً أو قَسَطْ واعْلَمْ بأنَّك إن طَلَبْـ* * * ـتَ مُهذَّباً رُمْتَ الشَّطَطْ ولو انْتَقَدْتَ بني الزَّمَا* * * نِ وَجَدْتَ أكْثَرَهُمْ سَقَط مَنْ ذَا الذي ما سَاءَ قَطْ* * * ومَنْ له الحُسْنَى فَقَطْ
[size=32]من أبغضك...وعاداك..وهجرك..فعامله بضد ذلك لتكسب الثواب...وتكسب هذا الخلق الفاضل ...وتتعجل راحة قلبك ..وتخفف عن نفسك هم المعاداة ...ربما انقلب العدو صديقا ...والمبغض محبا ... كما هو الواقع ...واعف عما صدر منه لله ..فان من عفا عن عباد الله عفا الله عنه..[/size]
قال تعالى: (( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)) سورة آل عمران
ما أجمل الكلام عن التسامح
لكن هل نطبقه ؟؟؟؟؟
و ما أجمل ان تحس بأنك على خطأ او أخطأت في حق احد فاعتذرت و ما أقبح و أذل من أن تقذف الناس بسبب سوء ظن حتى و ان كانوا أعدائك
هنا نقول عاملهم بأخلاقك ان كانت فعلا حسنة أو حاول ان تعاملهم بأخلاقهم ان كان العكس في هذه الحالة حسن الظن بالأخر هو الطريق المستقيم فلتجنب القول بدون فعل
كلمة عن الاعتذار
إن الاعتذار -أيها الكرام- لا يكلفنا كثيراً سوى كلمتين، لكن هاتين الكلمتين عند من يستصغر نفسه وعند من يحتقر الآخرين يرى أن النطق بهما أثقل عليه من أن يحمل جبلاً عظيماً، إنها كلمة: أعتذر، أنا أعتذر، أو أنا آسف لما بدر مني هذه الكلمات التي ربما لا ينطق بها إلا الشجعان من الناس، لو نطقنا بهاتين الكلمتين بصدق لداوينا بهما قلباً منكسراً، لكانتا بلسمًا لكرامة مجروحة، لعادت مياه العلاقات المنقطعة إلى مجراها..
مع خالص تحيتي و تقديري لكل قلب طيب يحب للناس ما يحبه لنفسه و يقول ما يفعل لا ما يطمح ان يفعل
[size=48] نداء متجدد
من أخيكم امين [/size]
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 14550 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/02/2012
موضوع: رد: دعوة للتسامح و العفو و الصفح الجميل الثلاثاء يونيو 30, 2015 2:06 am
دعوة للتسامح و العفو و الصفح الجميل ...إلى ذوي القلوب الطّيبة .
الإسلام دين الفطرة، دين الحنيفية السمحة، دين التسامح والمحبة والأخلاق العظيمة. والتسامح خلق الإسلام كدين منذ أن خَلَق الله الأرض ومن عليها منذ أن بعث الأنبياء والرسل فكانت رسالة السماء تُسمّى على مر العصوروفي زمن كل الأنبياء بالحنيفية السمحة كدليل على التسامح والتواصل والمحبة .
التسامح هو أكبر مراتب القوة حب الانتقام هو أول مظاهر الضعف
حثنا الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم على خلق العفو والصفح والتسامح فقال سبحانه :\" وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) سورة التغابن. كما أمرَ الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: \" خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ [الأعراف:199] . ولقد جعل الله تعالى خلق العفو من صفات المؤمنين التقين قال تعالى: \" وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) سورة آل عمران .
قال الإمام ابن كثير في تفسيره : أي مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم فلا يبقى في أنفسهم موجدة على أحد وهذا أكمل الأحوال. أ.هـ. تفسير ابن كثير 2/122.
وجعل العفو عن الناس أقرب إلى التقوى , فقال سبحانه : \" وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237) سورة البقرة.
اللهم اجعلنا من المتقين
لقد جعل الله تعالى خلق العفو سبباً لمرضاة الله ومغفرته وعفوه , فقال سبحانه :\" إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149) سورة النساء. عن عُرْوَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - يعني ابْنَ الزُّبَيْرِ - في قَوْلِهِ : (خُذِ الْعَفْوَ) قَالَ :أُمِرَ نَبِىُّ اللَّهِ , صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلاَقِ النَّاسِ.أخرجه البخاري 6/76 .
وفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نماذج رائعة للعفو والتسامح فقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم النموذج والمثل الأعلى في هذا الخلق الرفيع , ومن الأمثلة على ذلك : ما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال : ((قد لقيت من قومي وكان أشد ما لوقيته منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرية الثعالب فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال: إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت منهم، فناداني ملك الجبال فسلم علي وقال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بما شئت فما شئت؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين فقال : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا)) [رواه البخاري ومسلم]. وبعد فتح مكة وقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لمن آذوه وحاربوه وطردوه من بلده : \" يا مَعْشرَ قريشٍ، ما تَظُنُّونَ أني فاعِلٌ بكُمْ؟ قالوا: خيراً أخٌ كرِيمٌ، وابنُ أخٍ كريم، قال: فإنِّي أقُول لكم كما قال يوسفُ لإخوَتِه {لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ } [يوسف: 92] أذْهَبُوا فَأنْتم الطُّلَقَاء. انظر : الشفا بتعريف حقوق المصطفى ، القاضى عياض (1/100 ـ 101).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم نائمًا في ظل شجرة، فإذا برجل من الكفار يهجم عليه، وهو ماسك بسيفه ويوقظه، ويقول: يا محمد، من يمنعك مني. فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم بكل ثبات وهدوء: (الله).فاضطرب الرجل وارتجف، وسقط السيف من يده، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم السيف، وقال للرجل: (ومن يمنعك مني؟). فقال الرجل: كن خير آخذ. فعفا النبي صلى الله عليه وسلم عنه. [متفق عليه].
ما أعظم خلق النبي عليه السلام
يقول الإمام ابن القيم : يا ابن ىدم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها إلا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وأن وأحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فإنما الجزاء من جنس العمل ... تعفو هنا يعفو هناك , تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك.
سامحْ أخاك إذا خَلَطْ* * * منه الإِصَابةَ بالغَلَطْ وتَجَافَ عن تَعْنِيفِهِ* * * إنْ زاغ يوماً أو قَسَطْ واعْلَمْ بأنَّك إن طَلَبْـ* * * ـتَ مُهذَّباً رُمْتَ الشَّطَطْ ولو انْتَقَدْتَ بني الزَّمَا* * * نِ وَجَدْتَ أكْثَرَهُمْ سَقَط مَنْ ذَا الذي ما سَاءَ قَطْ* * * ومَنْ له الحُسْنَى فَقَطْ
من أبغضك...وعاداك..وهجرك..فعامله بضد ذلك لتكسب الثواب...وتكسب هذا الخلق الفاضل ...وتتعجل راحة قلبك ..وتخفف عن نفسك هم المعاداة ...ربما انقلب العدو صديقا ...والمبغض محبا ... كما هو الواقع ...واعف عما صدر منه لله ..فان من عفا عن عباد الله عفا الله عنه..
قال تعالى: (( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)) سورة آل عمران
ما أجمل الكلام عن التسامح
لكن هل نطبقه ؟؟؟؟؟
و ما أجمل ان تحس بأنك على خطأ او أخطأت في حق احد فاعتذرت و ما أقبح و أذل من أن تقذف الناس بسبب سوء ظن حتى و ان كانوا أعدائك
هنا نقول عاملهم بأخلاقك ان كانت فعلا حسنة أو حاول ان تعاملهم بأخلاقهم ان كان العكس في هذه الحالة حسن الظن بالأخر هو الطريق المستقيم فلتجنب القول بدون فعل
كلمة عن الاعتذار
إن الاعتذار -أيها الكرام- لا يكلفنا كثيراً سوى كلمتين، لكن هاتين الكلمتين عند من يستصغر نفسه وعند من يحتقر الآخرين يرى أن النطق بهما أثقل عليه من أن يحمل جبلاً عظيماً، إنها كلمة: أعتذر، أنا أعتذر، أو أنا آسف لما بدر مني هذه الكلمات التي ربما لا ينطق بها إلا الشجعان من الناس، لو نطقنا بهاتين الكلمتين بصدق لداوينا بهما قلباً منكسراً، لكانتا بلسمًا لكرامة مجروحة، لعادت مياه العلاقات المنقطعة إلى مجراها..
مع خالص تحيتي و تقديري لكل قلب طيب يحب للناس ما يحبه لنفسه و يقول ما يفعل لا ما يطمح ان يفعل