الزنا
هو مصطلح ديني يصف العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة (خارج نطاق الزواج)،
ويتحقق بإيلاج الذكر في عضو المرأة. وفي الديانات بشكل عام، يعتبر الزنا
من الكبائر ومن أعظم الخطايا.
عقوبة الزنا في الإسلام
المسلمغير المحصن (غير متزوج)، الجلد100 جلدة مع التغريب سنة،وكذلك المسلمة.
في القرآن﴿الزَّانِيَةُ
وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا
تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ﴾[1]
المسلم المحصن اي المتزوج،القتل بالرجم بالحجارة حتى الموت، وكذلك المسلمة المحصنة اي المتزوجة عقوبتهاالرجم بالحجارة حتى الموت.
قال البهوتي : قد ثبت أن النبي رجم بقوله وفعله في أخبار تشبه التواتر
. وقد أنزله الله تعالى في كتابه , ثم نسخ رسمه وبقي حكمه , لما ورد
عن عمر بن الخطاب أنه قال : "
إن الله بعث محمد بالحق وأنزل عليه الكتاب . فكان مما أنزل الله آية
عقوبة الزنا فقرأناها وعقلناها ووعيناها , رجم رسول الله ورجمنا بعده ,
فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في
كتاب الله , فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله , والرجم في كتاب الله حق
على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو
الاعتراف .
شروط تطبيق العقوبة
اربعة شهود رجال
عدول ثقات يشهدون بدخول القضيب بالفرج (غياب حشفة الذكر على الأقل) رأي
العين المباشر. أو اعتراف الزاني أو الزانية نفسه بما فعل باختيار شخصي. و
يظهر من هذا صعوبة إقامة الحد، وهذا حتى لا يصير اتهام الناس بالزنا سهلاً.
و إذا اتهم أحد المسلمين آخراً بالزنا، ثم لم يستطع أن يأتي بأربعة شهداء عدول (موثوقين حسب شروط محددة)، فإنهيجلد ثمانين جلدة عقوبة الافك، ولا تقبل شهادته بعد ذلك.
قال
الله ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا
بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا
لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ سورة النور آية
رقم (4)
وقد وضع الإسلام عقوبات دنيوية وحدد علاقات الزاني والزانية بعد فعل الزنا. مثال ذلك تحريم الزواج بين الزاني والزانية.قال
تعالى:﴿الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً
وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾ سورة النور آية رقم (3)