الحرية.. المفهوم الخاطئ ..

الحمد لله خالق الخلق ومُحصهم عددا..
والصلاة والسلام على حبيبه محمد فوق العددا..
وعلى آله وصحابته مَن ناصروا دين المختار ورفعوا راياته في الآفاق.. وكانوا خير سنداً ووتدا..
· أما بعد:
· فأوصيكم بما أوصي بهِ نفسي وأهلي وأولادي.. ومن أُحب..!!
بمخاطر سوء المفهوم الخاطئ عن الحرية والتحرر والمسميات الأخرى المترادفة معها..!!
بمخاطر سوء المفهوم الخاطئ عن الحرية والتحرر والمسميات الأخرى المترادفة معها..!!
فأن الحرية التي يفهمها العقلاء هي التصرف المتوازن وأما معنى الحُرُّ أو الأنسان الحر هو سيد نفسه وليس كالرقِ أوالعبيد ..
والشاب
المتحرر هو الذي يعكس بتصرفه خارج بيته وبين أصدقائه الأسلوب المتعامل معه
بين أسرته من التحلل والأنضباط .. فيأخذ المجتمع منه أسرار كينونة خُلُق
تلك الأسرة التي ينتمي لها الشاب فتنال تلك الأسرة حقها في المدح والقدح من
الناس..!!
فأن كان خيراً فخير وأن كان فيما يغضب الله وينتهك حرماته والأعراف والتقاليد فعليها..!!

· وسرعان مايكون انتقام الله بعد أمهاله.. لأن الله سبحانه غيور على محارمه جَلَّ جلاله .. .. وأن أخذه أليمٌ شديد..

ولو
نظرنا الى الكثير من الشباب المتطرف بحريته مُدعياً بأنها شخصية وعليه أن
يعيش حياته الحيوانية وعلى حساب جيوب أموال أبيه أو أمه أو ماتعب وبخل به
وِرَّاثَهُ..
فوالله.. لو كان هذا الشاب قد كد وتعب بهذه الأموال لَما جَرَّته رعونته لهذه التصرفات الغير مسؤوله ، أو حتى أنفق درهماً منها..
ولكن أقول وبالله التوفيق.. وأوجه كلامي لأولئك الشباب والآباء بهذه النقاط أدناه:

أولاً.. لأحبتي الشباب حفظكم الله ..

1- أن
نعمة الله من المال الذي بين يديك سرعان ماسينفذ عاجلا أم آجل.. والصحة
المتمتع بها ..حكم نفسك وعقلك وأشكر مولاك عليها.. لتدوم..

2- أياك
وأن تطغى .. فينقلب غناك فقرا وصحتك مرضا وفرحك حزنا وألما.. وبأتفه
الأسباب ، فأنه وبسبب بسيط كالمزاح مثلاً ..أو التبختر بالسيارة أو كلام
تسيئ به لغيرك من رفقاء السوء فتضحكون منه .. فينقلب بك الموقف لشقاوة
وعداوة فتنهي بقية شبابك بالسجن أو العوق أو الموت .. وكثيراً ماحصلت مثل
هذه المواقف..

وثانياً..لأخوتي الآباء وأولي الأمر:

وأما ما أعددت من كلام أوجهه لمن أرد التحرر لأنفسهم وأولادهم بدعوة الحب ..!!
فأنهم
سيفقدون أبنائهم .. بسبب أفساد عقولهم وأنحرافها عن جادة الصواب ، فبدلاً
من أن يكبُر أما ناظريك .. أجتهاداً وطيبةً ونجاحاً وصلاحا.. فأنكم
وبأجرامكم وتقصيركم .. قد تحولت نفوسهم ضائعة ٌ.. و .. تائهة ..لاتدري
ماتريد ، همها أن تفعل ماتهوى ويريد رفقاء السوء من جنود أبليس..!!
وأحب أن أنبهكم لأمر هام .. لكل من أحب أولاده .. ويخاف عليهم سطوة الزمن والمهالك.. مايلي:
1- ألاتخشى على بنيك من منزلق المخدرات التي تعقب شرب الكحول أو التدخيييييين..!!
2- ألا تخشى على بنيك بسبب الأدمان الأصابة بالأمراض.. أو حتى الأيدز نتيجة الأنحراف والعلاقات المشبوهة..
3- فمن الضياع والتيه ..الى.. الكفر وسب الله أمامكم ومبارزة ربنا والمجاهرة بالفسق والفجور .. فهذه بداية .. نهاية المطاف ..!!
لأنه
بذلك يسبق قتل نفسه بالأنتحار النفسي أو الحقيقي.. وفقدانكم مَن تحبون ،
بأن يعيش صريع فراشه أو بالسجن جزاءا وفاقاً لما عمل وعقوبةً لكم في الدنيا
عن سوء التربية . غيرةً من الله ..

أخوتنا فالأمر سِيَّان .. للبنين والبنات .. لأن الضياع هو نفسه والمرارة في فقد من تحب..

4- أن الأموال التي تنفقونها عليهم مع علمكم بجهة صرفها وأتلافها من قبلهم ،، ستسألون عنها يوم القيامة.

وأخيراً
وقبل أن أختتم موضوعي ليخشى الآباء على أولادهم وبناتهم من أن يقعوا ضحية
التحلل والتفسخ او ضياع شرف بناتهم وسمعتهم في هذا الزمن نتيجة العلاقات
المشبوهة وحتى في الأنترنت ..
فكم من بنات العوائل قد سقطن وسقط اسم عائلاتهن بسبب كاميرا النت وأختراق حواسيبهن .. أو السقوط بين يدي محترفي الفوتوشوب

حرس الله بناتنا وعوائلنا وشبابنا وأموالنا من هذه البلايا والنقم

وصلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه اجميعن

ولو
نظرنا الى الكثير من الشباب المتطرف بحريته مُدعياً بأنها شخصية وعليه أن
يعيش حياته الحيوانية وعلى حساب جيوب أموال أبيه أو أمه أو ماتعب وبخل به
وِرَّاثَهُ..

فوالله.. لو كان هذا الشاب قد كد وتعب بهذه الأموال لَما جَرَّته رعونته لهذه التصرفات الغير مسؤوله ، أو حتى أنفق درهماً منها..

ولكن أقول وبالله التوفيق.. وأوجه كلامي لأولئك الشباب والآباء بهذه النقاط أدناه:

أولاً.. لأحبتي الشباب حفظكم الله ..

1- أن
نعمة الله من المال الذي بين يديك سرعان ماسينفذ عاجلا أم آجل.. والصحة
المتمتع بها ..حكم نفسك وعقلك وأشكر مولاك عليها.. لتدوم..

2-

2- أياك
وأن تطغى .. فينقلب غناك فقرا وصحتك مرضا وفرحك حزنا وألما.. وبأتفه
الأسباب ، فأنه وبسبب بسيط كالمزاح مثلاً ..أو التبختر بالسيارة أو كلام
تسيئ به لغيرك من رفقاء السوء فتضحكون منه .. فينقلب بك الموقف لشقاوة
وعداوة فتنهي بقية شبابك بالسجن أو العوق أو الموت .. وكثيراً ماحصلت مثل
هذه المواقف..

وثانياً..لأخوتي الآباء وأولي الأمر:

وأما ما أعددت من كلام أوجهه لمن أرد التحرر لأنفسهم وأولادهم بدعوة الحب ..!!

فأنهم
سيفقدون أبنائهم .. بسبب أفساد عقولهم وأنحرافها عن جادة الصواب ، فبدلاً
من أن يكبُر أما ناظريك .. أجتهاداً وطيبةً ونجاحاً وصلاحا.. فأنكم
وبأجرامكم وتقصيركم .. قد تحولت نفوسهم ضائعة ٌ.. و .. تائهة ..لاتدري
ماتريد ، همها أن تفعل ماتهوى ويريد رفقاء السوء من جنود أبليس..!!

وأحب أن أنبهكم لأمر هام .. لكل من أحب أولاده .. ويخاف عليهم سطوة الزمن والمهالك.. مايلي:

1-

1- ألاتخشى على بنيك من منزلق المخدرات التي تعقب شرب الكحول أو التدخيييييين..!!

2-

2- ألا تخشى على بنيك بسبب الأدمان الأصابة بالأمراض.. أو حتى الأيدز نتيجة الأنحراف والعلاقات المشبوهة..

3-

3- فمن الضياع والتيه ..الى.. الكفر وسب الله أمامكم ومبارزة ربنا والمجاهرة بالفسق والفجور .. فهذه بداية .. نهاية المطاف ..!!

لأنه
بذلك يسبق قتل نفسه بالأنتحار النفسي أو الحقيقي.. وفقدانكم مَن تحبون ،
بأن يعيش صريع فراشه أو بالسجن جزاءا وفاقاً لما عمل وعقوبةً لكم في الدنيا
عن سوء التربية . غيرةً من الله ..

أخوتنا فالأمر سِيَّان .. للبنين والبنات .. لأن الضياع هو نفسه والمرارة في فقد من تحب..

4-

4- أن الأموال التي تنفقونها عليهم مع علمكم بجهة صرفها وأتلافها من قبلهم ،، ستسألون عنها يوم القيامة.

وأخيراً
وقبل أن أختتم موضوعي ليخشى الآباء على أولادهم وبناتهم من أن يقعوا ضحية
التحلل والتفسخ او ضياع شرف بناتهم وسمعتهم في هذا الزمن نتيجة العلاقات
المشبوهة وحتى في الأنترنت ..

فكم من بنات العوائل قد سقطن وسقط اسم عائلاتهن بسبب كاميرا النت وأختراق حواسيبهن .. أو السقوط بين يدي محترفي الفوتوشوب

حرس الله بناتنا وعوائلنا وشبابنا وأموالنا من هذه البلايا والنقم

وصلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه اجميعن

البيت الاسلامي

» المفهوم الإسلامي للحرية