نحن هنــا وما زلنا على قيد الحياة !
فكيف هو حالنا مع الدنيا ؟ وكيف هو صبرنا عليها ؟
أمازلنا نمتلك الهمة للاستمرار والمضي قدماً !!
أم أن أروقة هذه الحياة جعلتنا في حيرة من أمرنا .. كم فكرنا بهذه الحياة !
فلنتوقف قليلاً عن التفكير ..
ونبدأ بعملية أخرى
" الإدراك "
دعونا نستوعب بعض حقائق الحياة ونفهمها .. ثم لنبدأ بالتفكير فيها .
متى سندرك
أن الحياة مليئة بالتفاهات والتفاهات اللامحدودة .. وحتى نتفاداها
ما علينا إلا أن نزيل الغشاء من على بصائرنا ..
فتصبر قبل أن تبصر أعيننا..
متى سندرك
أن الأيام ليست إلا ساعات .. وأن الساعات ليست إلا دقائق ..
وما الدقائق إلا ثواني ,,
وعلى الرغم من صغر سنك وقصر عمرك يا ثانيه ,,
إلا أنك إن ضعت .. ضاعت الأيام معك ..
و لن تعود
متى سندرك
أن عجلة الحياة لا تتراجع إلى الخلف ..
لكننا نحن من يتقدم معها إما بتطور أو تخلف !!
متى سندرك
أن الحياة تحتاج إلى تحدٍ كبيـــــــر ..
فأصواتنا لن تسمع ,, إلا إن كان لصداها رنين !
متى سندرك
أننا لسنا من سئم من زمننا ,,
بل زمـــــــــــاننا من سئم منّا !!
فجار على من جار عليه ..
وخوّن في من خــان فيه ...
و على قول الإمام الشافعي
نعيب زماننا والعيب فينا .....ومالزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ..... ولو نطق الزمان لنا لهجانا
فدنيانا التصنع والترائي ......... ونحن نخادع من يرانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ........ ويأكل بعضنا بعض عيانا
لبسنا للخداع مسوك ضأن ....... فويل للمغيراذا أتانا
وليس بالضرورة أن تكون هذه الفلسفة مع الحياة صحيحة ..
لكن ,, إن كنت ما تزال هنا .. ما الذي أدركته مؤخرا من حقائق الدنيا ؟؟