الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
سيد الأولين والآخرين .. وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلى يوم الدين.
نصائح فعالة للوالدين على تربية المراهقين
يعاني الكثير من الآباء و الأمهات في تربية أبنائهم المراهقين، حيث ان فترة المراهقة تمتزج بها عدم السيطرة على النفس مع الرغبة في الإستقلالية.
في هذا المقال نقدم للوالدين بعض النصائح التي تعينكم وتساعدكم على تربية أبناءكم المراهقين.
- لا ترتكبوا الغلطة الشائعة في معاملة إبنكِم المراهق على إنه صغير في السن لأنه ليس كذلك في الحقيقة كما أن هذا الأمر سيجعله ينزعج منكم و ربما يكرهكم و التصرف الصحيح أن تجعلوه يتحمل بعض المسؤوليات فهذا الأمر سيجعله يقدر ثقتكم فيه كما سيعلمه تحمل مسؤوليات أكبر فيما بعد.
- إذا لم تعاملوا إبنك بإحترام فسينعكس هذا أيضاً على تصرفاتة إن لم تكن معكِ فستكون مع الآخرين فلا تقوموا بسب إبنكِم و لا الصراخ في وجهه و إبتعدوا عن إحراجه أمام الآخرين.
- يجب أن تضعوا حدوداً واضحة في التعامل مع طفلكِ بحيث لا يجد مجالاً في أن يسيء فهمها فالبعض يضع حدوداً و قواعد ظالمة للغاية و البعض لا يضع أية حدود و الصحيح أن تكون القواعد واضحة و مباشرة و تذكروا دوماً بأن المراهق ذكي و يستطيع أن يتهرب من القواعد.
- تقبلوا فكرة أن إبنكم يتغير كلما مر الوقت و يجب عليكِ أن تعرفي كيف تتعاملون معه بالشكل الصحيح فلا تتزمتوا من تغييره أو تبديله لبعض آرائه و أفكاره بل قوموا بنوجيهه إن كان هناك خطأ و إن لم يكن فتقبّلول ذلك و تعاملوا معه.
- يجب أن تربوا إبنك منذ طفولته على أن يتعامل بوعي مع الآخرين و ألا يقبل أمراً يرفضه لمجرد أنه يستحي أن يقول لا للآخرين فيجب أن يكون مستقلاً واثقاً بنفسه لا يتبع الآخرين بدون أن يبدي إعتراضاً أو رأياً.
- يجب أن تمنحوا إبنكم ثقتكم لأن هذا سيجعله يسعى دوماً لأن يكون عند حسن ظنكم به مع الأخذ في الإعتبار ألا تكون هذه الثقة مبالغاً فيها فيندفع و يتهور في الإتيان بأمور تعرضه للأذى.
- إسعو دوماً أن تتواصلوا مع إبنكِم بشكل دائم فيجب أن يكون بينكما حديث و حوار و تبادلوا معه الآراء و المناقشات و إسعو لأن تكون بينكم أنشطة مشتركة فأدخلوا نفسكم في حياته و لا تكتفوا فقط بأن تعطيه الأوامر و تنتظروا منه تنفيذها فعندما تكون العلاقة بينكما جيدة فسيكون من الأسهل عليكم أن تتناقشوا معه و تجعلوه يبتعد عن أمر ما أو يقبل على أمر آخر.
- يجب أن تمنحوا إبنكم خصوصيته فأنتم بلا شك تتذكرون عندما كنتما في سن المراهقة و رغبتم في إغلاق باب غرفتكم على نفسكم لبعض الوقت أو لا ترغبن في التواصل مع أحد في وقت معين فتقبلوا هذا و لا تقتحموا عليه وحدته أو خلوته بنفسه
منقول