اسطنبول مدينة تمتلك ثقافة و تاريخ عريق مدمج مع التشويق مما يجعلها تجذب المسافرين من حول العالم. شيدت اسطنبول خلال العصر الحجري الحديث و هي الآن مدينة عصرية لا تزال وفية لتراثها التاريخي عبر مساجدها و كنائسها و البزارات القديمة. و تقدم أكبر مدن تركيا الواقعة بين الشرق و الغرب جوا من السحر و الغموض الذي يفتن جميع زوارها. و نقدم لك عزيزي المسافر بعضا من هذه المعالم التي تفتن جميع من يزورها: 1. الآيا صوفيا [COLOR="Black"]كانت الآيا صوفيا فيما مضى دارا للعبادة للعديد من الديانات على مر القرون
بدءا بالكاتدرائية الأرثوذكسية اليونانية الشرقية التي كانت مركزا لبطريرك القسطنطينية عند بناؤها عام 537.
و كانت كنيسة رومانية كاثوليكية لمدة 6 عقود من القرن الثاني عشر.
أصبحت مسجدا في 1453م حتى اغلاقها في عام 1931م
و اعادة افتتاحها كمتحف عام 1935م.
و كانت الآيا صوفيا في إحدى المراحل من الزمن أكبر كاتدرائية في العالم
و كانت مصدرا للالهام للمساجد الاخرى مثل المسجد الأزرق حيث أنها كانت نموذجا رائعا للهندسة البيزنطية.
و تشتهر بالفسيفساء التي تعرض قصص دينية مختلفة.
[size=32]2. المسجد الأزرق[/size]
يظل المسجد الأزرق حتى الآن مكانا للعبادة منذ بناءه في القرن السابع عشر
و يمكن رؤية كنوزه الثمينة من 20000 بلاط من السيراميك المزين بالخزامى
و 200 نافذة زجاجية ملونة مزينة بتصاميم معقدة رائعة.
يتكون المسجد الذي بناه السلطان أحمد من ستة مآذن
و يحتوي على العديد من اللوحات و تأتي تسميته من البلاطات الزرقاء
على القبة و سقف المسجد.
[size=32]3. قصر طوب قابي[/size]
يعد قصر طوب قابي من احدى المعالم التي لا يمكن تفويتها في اسطنبول
و التي تجمع بين التاريخ و المناظر الخلابة. ي
حاط القصر الغني بتاريخ الدولة العثمانية بحائط حجري و 27 برج
على مدى خمسة كيلومترات و يقع على تلة تطل على بحر مرمرة
و مضيق البوسفور والقرن الذهبي و يعود للقرن الخامس العشر.
و كان القصر في إحدى الأوقات المقر الرسمي لسلاطين الدولة العثمانية
و مقر الحكومة التركية و لكنه الآن متحفا
و يعد من اكبر و أقدم القصور في العالم.
و يستطيع الزوار رؤية مجموعة من الأسلحة القديمة
المستخدمة من السلاطين و مطابخ القصر و مجموعات الخزف الصيني الضخمة
و الخزنة و مما تتضمننه من المجوهرات و الساعات.
[size=32]4. البازار الكبير[/size]
هذا المكان لا يمكن تفويته خاصة لهؤلاء المسافرين المحبين للتسوق
و هو من أكبر أماكن التسوق المغلقة في العالم حيث يحتوي على 5000 محل
و يستقبل حوالي ربع مليون زائر يوميا و يتضمن البزار المجوهرات
و السجاد و التوابل و التحف و السيراميك المطلي باليد و يعود لعام 1461م
و الآن يضم مسجدين، 4 نوافير، , و حمامات بخار تقليدية
و محل جواهر يضم القطع النادرة و الثمينة.
و هناك سيجد المتسوقون العملات القديمة
و المجوهرات المرصعة بالاحجار الكريمة و الأسلحة و الاثاث العتيق.
[size=32]5. جامع السليمانية[/size]
دائما ما يعبر زوار جامع السليمانية عن جماله و هدوئه
الذي يعطيهم شعور ملهم بالروحانية و السكينة.
يقع الجامع على التلة الثالثة من اسطنبول و أمر ببناؤه السلطان سليمان القانوني.
الجامع مذهل بالفعل فهو يدمج بين الهندسة الاسلامية و البيزنطية.
عانى المسجد من اضرار كبيرة على مر السنين و خاصة خلال الحرب العالمية الأولى
حيث شب فيه حريق و كانت حدائقه تستخدم كمستودعا للأسلحة
و لكن تم اصلاحه في منتصف القرن العشرين.
يتميز الجامع بمناراته الأربعة التي تشير أنه بني من قبل سلطان
و كانت قبته في الوقت الذي بني فيه أعلى قبة في الامبراطورية العثمانية.
منقول