Admin
المدير العام
عدد المساهمات : 14550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012
 |  موضوع: التوت الأزرق  الأحد مارس 23, 2014 9:16 pm | |
| [size=32]التوت الأزرق … الغذاء الخارق[/size] [size=32]  [/size]
يحتل التوت الأزرق مكانة متميزة بين جميع أنواع الفاكهة, ويعد أحد الخيارات الغذائية المثالية لصحة أفضل. وحلا رائعا لمشكلة السمنة والحصول على الرشاقة, ومكافحة التجاعيد وتأخير علامات الشيخوخة واطالة العمر. وما يزيد من فوائده الصحية أنه غني بالفيتامينات مثل “أ, ج, د, ك”. بالاضافة الى الحديد والماغنيسيوم والفسفور والكالسيوم والنحاس والبوتاسيوم. الى جانب البروتينات والألياف والكربوهيدرات وقلة السعرات الحرارية والدهون.
وقد توصل باحثون بجامعة “مانشستر” البريطانية الى أن تناول طبق من التوت البري يومياً يحمي من مجموعة من المشكلات الصحية, بما في ذلك السمنة وأمراض القلب والسكري. ويمكن للاستهلاك المنتظم للتوت على مدى فترة ثمانية أسابيع تحسين أو منع متلازمة “الأيض”. كما أنه علاج فعال لمشكلات الابصار وتقوية النظر والوقاية من المياه الزرقاء. وأيضا يخلص الجسم من الشوارد الحرة المؤذية التي تنتج في الخلايا عند تحول الأكسجين الى طاقة.
ويدخل التوت الأزرق في اعداد عشرات الوصفات والأطباق وأشهرها العصائر والكوكتيلات والجاتوهات والتورتات والمخبوزات والفطائر والكيك والبسكويت وغيرها من الوصفات الشهية واللذيذة, وفي هذا التحقيق نعرض لفوائد التوت الأزرق الغذائية والصحية, وأيضا نقدم مجموعة من وصفات لأطباق يكون التوت أحد مكوناتها, من خلال الخبراء والمختصين في هذا المجال.
تقول الدكتورة لبني عبدالفتاح هريدي, أستاذة ورئيسة وحدة أبحاث بمركز البحوث الزراعية بمعهد تكنولوجيا الأغذية جامعة القاهرة: التوت الأزرق, نبات شجيرى ينتشر بريا في عدد من دول العالم خصوصا الولايات المتحدة وكندا, واسمه العلمي: Vaccinium myrtillus ويعرف بالانكليزي: Blueberry, ويتميز بلون ثماره الزرقاء الداكنة التي تمنحه تلك الصبغة التي تحارب أنواعاً عدة من السرطانات, حيث يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة, كما تحتوي ثماره على مواد تسمى البروسيا نيدينات الأوليغوميريه وهي ذات تركيب كيميائي معقد, وايضا يحتوي على مركبات تدعى أنثوسيانويدات, وهذه المركبات تعوق تكسير فيتامين “ج” الذي يساعد على أداء عمله وبالتالي حماية العينين من المياه الزرقاء, أيضا يحتوي على الكثير من الأملاح المعدنية والفيتامينات والبروتينات والدهنيات ومواد سكرية وحامض الليمون وكلور وكبريت وفسفور وصودا وبوتاسيوم وكالسيوم وحديد ونحاس, وبذلك يكون مصدرا ممتازاً للأملاح المعدنية كما يحتوي على فيتامينات (أ, ب, ج).
ويحتوي على مركبات طبيعية خافضة للكوليسترول, حيث انه يعمل على حرق الدهون قبل أن تتحول الى سكر ضار بنفس فعالية العقاقير الطبية ودون تأثيرات جانبية سلبية, ويحتوي التُوتُ الأَزرق على فلافونيدات, وليس فيه دهون مشبعة, وهو خال من الكوليسترول, كما أنه منخفض جدا في الصوديوم, ويتميز باحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية والحديد. وأيضا يتسم بقدرة فائقة على تحفيز انطلاق مادة أوكسيد النيتريك في الشرايين التاجية, حيث تساعد هذه المادة في المحافظة على النشاط الشرياني وضغط الدم ومنع تشكل الجلطات الدموية.
وبذلك يعتبر تناول التوت مفيداً جدا في حالات فقر الدم وأورام الحلق واللثة, وله تأثيرات فعالة في خفض درجات الحرارة, كما يقلل الشعور بحالات العطش.
وتؤكد الدكتورة لبنى أن تناول ثلاثة أكواب من عصير التوت, يساعد على درء خطر الاصابة بأمراض القلب بنسبة 40 في المئة, كما تشير الى أن آخر الدراسات العلمية أكدت أن له تأثيراً هرمونيا ذكرياً, وهو بذلك يعتبر مفيداً في حالات الضعف الجنسي, وكذلك يعمل على خفض نسبة السكر في الدم والبول, ويفيد أيضاً أمراض الكبد وحالات السعال والحصبة وحب الشباب.
نشاط وحيوية يقول الدكتور خالد عبدالعزيز, استشاري أمراض الباطنة والغدد الصماء والسكري: التوت الأزرق من أهم العناصر الغذائية اللازمة للجسم والتي تزوده بالطاقة والنشاط والحيوية, ويطلق عليه خبراء التغذية “سوبر فود” لما يحتويه من منافع صحية من شأنها اطالة العمر ووقاية الجسم من الأمراض. فالتوت الأزرق تتوافر به جزئيات كيميائية خاصة وفلافونويدات تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتزيد من سرعة تدفق الدم وتخفض الضغط وتفيد في علاج السكر من النوع الثاني.
وأضاف أن دراسات علمية كثيرة أجريت في أميركا وبريطانيا وألمانيا واسبانيا أكدت على أن تناول ثمار وعصير التوت الأزرق بانتظام يساهم بشكل فعال في اطالة العمر بنسبة 25 في المئة وزيادة النشاط والحيوية بالجسم بنسبة 30 في المائة, كما أن كونه حائط صد ضد أكثر من 40 مرضا يجعله صمام أمان لصحة أفضل وعمر أطول. وانه بسبب لونه الداكن يحتوي على أنواع مميزة من الصبغيات التي تحارب السرطانات. ويضم نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض.
ويؤكد الدكتور خالد عبد العزيز, أن احتواء التوت الأزرق على “الفينولات” ينقي الجسم من السموم ويطرد الحمى ويدر البول ويخفف الآلام والالتهابات. كما يحتوي على خصائص كيميائية طبيعية تخفض الكوليسترول الضار ولها نفس فعالية الأدوية والعقاقير الطبية, لكن دون آثار جانبية وتستخدم ثماره وأوراقه على نطاق واسع في تحضير الأدوية والمستحضرات الطبية. وهو مفيد للجهاز التنفسي ويعالج قرحة المعدة ويطهر الأمعاء ويقلل من أضرار القلق والتوتر اللذين يصيبان الجسم ويقوي الجهاز المناعي والعظام ويمنع الاصابة بالكسور ويكافح الظمأ والعدوى البكتيرية والفيروسية والمسالك البولية ومتلازمة التعب المزمن.
والتوت الأزرق علاج للدوالي والبواسير والامساك والاسهال والتخلص من الدهون والاضطرابات الهضمية والبلهارسيا والسعال الديكي. ويشفي من علل الكبد والطحال والبنكرياس والجدري والتهابات الحلق وقرحات الفم. |
|
[/center]
