Admin المدير العام
عدد المساهمات : 14550 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/02/2012
| موضوع: تأثير القلق الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 6:40 pm | |
| ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ HealthDay News : 04-Jun-2013 وجد باحِثون أنَّ الناجين من السرطان وشركاءهم في الحياة يُواجِهون زيادةً في خطر القلق على المدى الطويل، وليس الاكتئاب. حلَّل الباحِثون بياناتٍ من 27 منشوراً حول نتائج 43 دراسة مُقارنة؛ ووجدوا أنَّ مستويات الاكتئاب كانت متشابهةً عند البالغين من غير المُصابين بالسرطان وعند الناجين من السرطان من بعد عامين أو أكثر من لتشخيص المرض. وكانت النسبُ هي 10.2 في المائة و11.6 في المائة على التوالي. لكن أشارت النتائجُ إلى أنَّ الناجين من السرطان كانوا أكثر ميلاً بنسبة 27 في المائة للإفادة عن وجود القلق بعد عامين أو أكثر من تشخيص الحالة، وأكثر ميلاً بنسبة 50 في المائة للمعاناة من القلق بعد 10 أعوام أو أكثر من التشخيص. كما وجد الباحثون أيضاً أنَّ شُركاءَ الناجين من السرطان كانوا أكثر ميلاً حتى من الناجين أنفسهم للمعاناة من القلق على المدى الطويل (40 في المائة مُقابل 28 في المائة). كانت مُعدَّلاتُ الاكتئاب مُتشابهةً بين الناجين من السرطان وشركائهم, مثلما بيَّنت الدراسة. قال المُعدُّ الرئيسيُّ للدراسة أليكس ميتشل، من مستشفى ليسيستر العامة في إنكلترا: "إنَّ الاكتئابَ مشكلة مهمَّة بعد الإصابة بالسرطان, لكنَّه يميل نحو التحسُّن خلال عامين من تشخيص الإصابة، إلاَّ إذا كانت هناك مُضاعفات أخرى. لا يُمكن التنبُّؤ بالقلق بسهولة؛ وهو سببٌ يدعو إلى الاهتمام حتى بعد مضي 10 سنوات من تشخيص الإصابة, لكن لطالما كان التحرِّي عن القلق خارجَ اهتمامات الفحوصات التي ركَّزت على الإجهاد والاكتئاب". "تُشير نتائجُ دراستنا إلى أنَّه بعد تشخيص الإصابة بالسرطان, تميل مُعدَّلاتُ القلق المُرتفعة إلى مُلازمة المرضى وأقاربهم في آنٍ واحد. عندما تنتهي فترةُ الرعاية ويخرج المرضى من المستشفيات, يتلقَّون مراجعة طبية عادةً على نحوٍ دوري من الفرق الطبيَّة المعنيَّة بحالاتهم؛ ويُمكن لهذا النوع من الاستقلال الذاتي في المُتابعة الطبيَّة أن يُثير القلقَ، خصوصاً في الفترة التي تأتي بعد تجاوز المرضى للفترة الحادَّة". "إضافةً إلى هذا، إنَّ الاستعدادَ المُسبق لإعادة التأهيل وتقديم المساعدة العاطفيّة الاختصاصيَّة لا يزال غير مُهيّأ بشكل جيِّد حالياً. لذلك، يجب بذلُ الجهود لتحسين التحرِّي عن القلق، وزيادة الدعم في فترة المُتابعة للناجين من السرطان وعائلاتهم على حدٍّ سواء". سيصل عددُ مرضى السرطان في حلول العام 2020 إلى أكثر من 21 مليون إنسان في العام الواحد في شتى أنحاء العالم. نوَّه مُعدُّو الدراسة إلى أنَّ حوالي 70 في المائة من مرضى السرطان يتمكَّنون حالياً من البقاء لمدة تصل إلى 5 سنوات أو أكثر من بعد تشخيص الإصابة, لكن لا يزال من غير الواضح كيف يشعر هؤلاء الناجون ومن يُحيط بهم من الأقرباء بتأثيرات ذلك في الصحَّة النفسيَّة على المدى الطويل. هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الثلاثاء 4 حزيران/يونيو SOURCE: The Lancet Oncology, news release, June 4, 2013 |
|