منتديات سلطان العربية
 المرأة في المجتمع 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  المرأة في المجتمع 829894
ادارة المنتدي  المرأة في المجتمع 103798
منتديات سلطان العربية
 المرأة في المجتمع 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  المرأة في المجتمع 829894
ادارة المنتدي  المرأة في المجتمع 103798

منتديات سلطان العربية

تقافي تربوي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر
 

  المرأة في المجتمع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 14550
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2012

 المرأة في المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: المرأة في المجتمع    المرأة في المجتمع I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 29, 2014 5:59 pm

الحمد لله الذي قصم بالموت رقاب الجبابرة و كسر به ظهور الأكاسرة و قصر به آمال القياصرة الذين لم تزل قلوبهم عن ذكر الموت نافرة حتى جاءهم الوعد الحق فأرداهم في الحافرة فنقلوا من القصور إلى القبور و من أنس العشرة إلى وحشة الوحدة و من المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يخفى على أحد تزايد وتفاقم الدعوات في العالم الإسلامي إلى تغريب المرأة وتجريدها من دينها وأخلاقها وشرفها وعفافها تحت مسمى تحرير المرأة تارة أو حقوق المرأة تارة أخرى أو إصلاح الأسرة أو غيرها من الأسماء المتلونة غير محددة المعنى وذلك في ظل التسلط الغربي على كل ما يمت إلى الإسلام بصلة.ولكن هل حقاً المرأة في الإسلام مضطهدة ممتهنة وهل الغرب قدم للمرأة أفضل مما قدمه لها الإسلام أم أن الغرب يريد منا أن نلبس نظارات محددة مسبقا بحيث نرى بالضبط ما يريده الغرب حتى ولو كان ذلك غير ما هو مشاهد ومشهور به على أرض الواقع وهل وصلنا إلى درجة من الانهزامية والانبطاح الثقافي بحيث لم نعد نعرف أننا ننظر بعيون غربية إلى واقع افتراضي.والواقع الافتراضي هو ما يراه الشخص عندما يلبس نظارات معينة تتصل بتقنية عالية بحيث يعتقد وقتياً أن ما يراه من صور ومشاهدات هي حقيقة وبالتالي يتصرف وفق ذلك الانطباع.ينبغي أن لا ننسى أن الثقافة الغربية المعاصرة هي سليلة ثقافة غربية قديمة وأقصد بذلك الثقافتين الإغريقية والرومانية وكذلك تصطبغ في كثير من مفرداتها بالثقافة الكنسية وكل تلك الثقافات كانت تمتهن المرأة وترى فيها منبعاً للشرور والآثام ولا ترى فيها إلا ظرفاً مكانياً للمتعة بل كان الجدل يدور خلال القرون الوسطى في الأديرة والكنائس حول بشرية المرأة وحول كونها من ذوات الأرواح أم لا.وهذا بالضبط ما يحدث الآن في الحضارة الغربية المعاصرة ولكن تحت شعارات مغايرة فالرجل الذي كان في جميع أطواره التاريخية يلتزم قانونياً بإعالة المرأة وكفالتها أصبح في زمن ومنطق الحضارة الغربية غير مسئول عن إعالة حتى زوجته والتي وجدت نفسها ملزمة بمقاسمته المسئولية تجاه المتطلبات المالية والمادية في المؤسسة الأسرية.والأدهى من ذلك أن الرجل غير ملزم بالإنفاق حتى على ابنته بعد بلوغها الثمانية عشر عاما إذ تكون عند ذلك مسئولة عن نفقتها الخاصة كما هو معروف ومشاهد ولا يخفى بالطبع أن الفتاة في هذه السن في الغالب تكون في مقتبل الدراسة الجامعية وبالتالي يكون من الصعب عليها الجمع بين الدراسة الجامعية والعمل الوظيفي مما يجعلها لقمة سائغة لسماسرة الانحراف والسقوط وفريسة ممتهنة في سوق الرقيق الأبيض.والأغرب والأدهى أن هذه المرأة الكادحة في العالم الغربي لا تمتلك حتى اسمها الخاص بها بل هي تنسب إلى زوجها ويتغير اسمها بتعدد زيجاتها.أما من الناحية الأمنية فإن المرأة في العالم الغربي تفتقد أهم مفردات الأمن الاجتماعي وذلك أنها تفتقد الكافل والمسئول عنها بعد سن النضج لديهم وهو الثامنة عشرة وبالتالي فإنها تسعى بكل جهدها للانخراط في قفص الزوجية ولكن هذا المطلب يكون غير متيسر في كثير من الأحوال وذلك لأن الرجل الغربي لديه الكثير من الخيارات فهو بالتالي سيد الموقف ولذلك فهو يتطلع إلى مواصفات جمالية واقتصادية مرتفعة مما يلقي بكثير من النساء خارج المؤسسات الأسرية.أما من الناحية الاقتصادية فقد مر بنا أن المرأة في المجتمع الغربي تقاسم الرجل مسئولية النفقة على الأسرة هذا مع كونها لا تقبض حسب المنطق الرأسمالي الذي يحكم المجتمع الغربي إلا نصف راتب الرجل وفي نفس الوقت تطالب بنفس الدوام الذي يعمله الرجل وبعد ذلك يبقى من مرتبها الشيء الضئيل والذي يذهب بالطبع في مستلزمات الزينة التي تحتاج إليها للمحافظة على وظيفتها خارج المنزل.هذا عدا رضوخها نظراً لضعف تكوينها الجسمي للالتزام بمسئولية الأعمال المنزلية وغيرها من الأعباء العائلية والتي تسقط على كاهلها في الآخر أي أن المرأة في المجتمع الغربي تؤول إلى أن تكون آلة تعمل طوال الوقت وتستغل في كل ما هو ممكن.أما من ناحية الإرث فقد التفت كثير من المجتمعات الغربية على توريث المرأة بحيلة ماكرة وذلك أنه في كثير منها تؤول التركة إلى الابن الأكبر الذكر ما لم يكن هناك وصية حيث إن للمرء أن يوصي لمن يشاء بتركته أو بعضها حتى للقطط والكلاب وغيرها ومعلوم أنه في كثير من الأحيان حين يفوض الأمر في التركة إلى الموروث فإنه بحكم الانتماء سيوصي بماله أو جلّه إلى الأبناء الذكور حتى لا تخرج ممتلكاته عن نطاق العائلة التي ينتمي إليها.قد مر بنا أن المرأة في المجتمع الغربي تقاسم الرجل مسئولية النفقة على الأسرة ولكن ماذا بشأن الأعمال المنزلية ومن الذي يتولاها.من المؤسف أن المرأة وجدت نفسها بعد خروجها من المنزل ملزمة بالنفقة على الأسرة وفي الوقت نفسه للقيام بالأعمال المنزلية.في حين أن أغلب النساء حتى من غير العاملات في المجتمعات الخليجية يستخدمن خادمات أجنبيات ومن الطبيعي في ضوء هذا الوضع التعيس للمرأة الغربية ألا يكون لها مهر أما مصاريف الاحتفال بالزواج فلا يطالب بها الرجل بل في كثير من الأحيان تضطلع المرأة بالإنفاق على مصاريف حفل زواجها إما منفردة أو مشاركة مع الرجل.بقي أن نعلم أن المرأة الغربية بعد الزج بها مع الرجل في مجالات العمل المختلفة فقدت الكثير من أنوثتها.

منقووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soltan.sudanforums.net
 
المرأة في المجتمع
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  دور المرأة في المجتمع
»  أساس المجتمع
» دور المرأة في تنمية المجتمع
»  أساس المجتمع
» شاهد الان زواج المرأة المتزوجة في المنام وزواج المرأة المتزوجة في المنام لابن سيرين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سلطان العربية :: الحياة الاسرية-
انتقل الى: