الدواء المعالج لحالة المياه الزرقاء

أظهرت التحاليل المخبرية أن الدواء المعالج لحالة المياه الزرقاء (علة في العين) قد يكون علاجاً جيداً، ويساهم في خفض معدّل السكر في الدم عند السكريين من النوع الثاني.
وأظهرت بحوث أسترالية سابقة على الفئران أن دواء حالة الزّرق (MTZ) يتمتّع بخصائص تكافح داء السكري، أي أنّه يزيد من فعالية الانسولين في الجسم ويقلّص نسبة السكر في الدم.
أما في الدراسات الأسترالية الأخيرة، فأكّد الباحثون أن هذه الخصائص القادرة على خفض نسبة الغلوكوز في الدم تشمل الإنسان أيضاً.
وجنّد الباحثون، لهذه الدراسة، 76 شخصاً مصاباً بداء السكري من النوع الثاني.
وكان معدّل هيموغلوبين السكري لدى المشاركين في هذه الدراسة cl AH 56 مليمول/مول (7.3%). وقسم المشاركون في الدراسة عشوائياً بين مجموعة تتناول الميثازولاميد (MTZ) وأخرى تتناول دواءً بديلاً، لمدّة 24 أسبوعاً.
أظهرت النتائج عند السكريين، الذين إلتزموا بتناول الميثازولاميد (MTZ) إنخفاضاً في معدّل هيموغلوبين السكري cl AH بما يساوي 4.3 مليمول/مول (0.4%). بالإضافة إلى ذلك، كانت نسبة المصابين الذين تناولوا الميثازولاميد (MTZ) ووصل معدل هيموغلوبين السكري cl AH لديهم إلى 48 مليمول/مول (6.5%) أو أقل 8% لتصل إلى 33%.
كما برزت فوائد أخرى للعلاج بالميثازولاميد (MTZ) الخاص بالزّرق، وتشمل تحسين مستويات ناقلة الألانين (ALT). المستويات المرتفعة من ناقلة الألانين (ALT) تشير إلى تلف الكبد. ساهم هذا الدواء في خفض هذه المستويات وتعزيز صحة الكبد.
كما أظهرت النتائج خسارة في الوزن بنسبة 2% عند المصابين الذين تناولوا في الوقت ذاته الميتفورمين.
إكتشف الباحثون أن الميثازولاميد (MTZ) يمثل نهجا جديدا لعلاج السكري من النوع الثاني، غير أن هذا الدواء له بعض الآثار الجانبية، كعدم وضوح الرؤية، والغثيان والتعب، والصداع. إنه دواء مع سجل صحي سليم ومعروف، علما أنّه يستخدم طبياً منذ أكثر من 50 عاماً.
Diabetes.co.uk